"1

0759-9657 :5510[ د 1986 عمطسءعع12 22 زوون ,1ح 189 *نز ب السبنة الرابعة لا العدنى 1١85‏ لا الاثنين ١١‏ كانون اول ١585‏

( رهينة جديدة..فى 0000 : ل

لمة الطلبعة ١‏

71 أ الأنسباء

ما زالت قضبة الصفقات جد المرمدة دين امديركا ش به وابران والكبان الصهدوني تتفاعل فتنكشف في كل يوم

ش جوانب جديدة منها تفصح عن الابعاد الخطسرة الشي تعكسها. والاطراف المتعددة المتورطة فيها. 2

واذا كان هذا التفاعل قد تم بسبب صدام الأميركبين بالسياسة زات الوجهين التي مارسها رئيسهم الذي أحبوه: فان آثاره إن لم تنعكس حتى الآن في صورة حادة على الصعيدين العربي والايراني ‏ ستكون عميقة ومؤثرة في العقل والوجدان العربيين. وكذلك على ساحة الصراعات الايرانية التي لم بع تجافلها ممكنا. اضافة الى ما سترسمه من علامات ابستفهام كبيرة على مجمل الحركات التي تتخذ من الدين ستارا.

قد فكون من المبرر لدمعض العرب, بعد النكسات المريرة الذي اصابت الحركة القوميية العرببة في العقدين المنصرمين: ان يؤْخذ بتطورات الاحداث في ايران اواخر ايام الشاه فيتصور ان التيار الديني هو خشبة الخلاص. ولكن كيف سيكون موقف هؤلاء معد ان اتكشفت امامهم صورة الذين يرفعون لواء هذا التيار واتضح لهم أن هؤلاء لا يتورعون عن التعامل مع الكيان الصهيوني عدو العرب وعدو الاسلام, لمحاربة قطر عربي يقدس الاسلام ويؤمن بالقومية العربية. ويرفع لواءها ويبني كل مرتكزاته على اساسه؟

لانتوقع في ظل الوضيع العربي السائد تخركا ثوريآ عارما ولا انقلابا دراماتيكدا في المواقف, ولكننا متاكدون ان تفاعلا عميقا يحدث الآن في النفس العربية. لن يلبث طويلا حتى يعبر عن نفسه في توجه رافض اصمل نحو نهضة قومية شامئة تنضع الامة في مكانها الطبيعي الذي يؤهلها لوصوله تاريخها العريق وارتباط الاسلام بها.

أن الامة العريبة. وهي امة الاسلام, تعرف من هم اعداؤها ومن هم الطامعون بها. ومن هم الحاقدون عليها. وتعرف ان من ابرز اسباب العداء لها والحقد عليها تشريفها بان تكون امة الانبياء. ولئن غابت عن البعض من ابنائها هذه المعرفة,ءاو اخذوا ببعض الصرعات الصارخة التي لا تليث أن تبح ٠‏ ويعان

8 - الظيعة اللعربية - العند 144 - ++ كاتون أرل +44

مدقفعون بهم الى الموت بحجة

معدنها الصديء. كما فل صرعة الخميني: فان الجذور الراسخة ‏

لهذه المغرفة في وجدان الآمة وضميرها سرعان ما تنشط فتضخ

النسيع الضي المتحدد الى ابعد اطراف الحسمم العربي. عندها بحدث خلل او تشويه: كالذي بحدث الآن؛ والذي كان صاعقه المفحر تلك العلاقة الدنسة بين ابران الخميني والكسان الح هم سي /

واذا كان من المقهوم والمدرر للايرانيين ان مقبلوا على تأبيد حكم الحمنني لفرط ماذاقوه من قسوة حكم الشساه و دطشيه.

ولكثرة ما خبروه من فساده. فإن معضهم ما عتم ان ندم على هذا

التاندد منذ فترة طويلة: ان ادركوا مبكرا ان احلامهم خابت. اما بعضهم الآخر وهم من يصطلح على تسميتهم بالبسطاء والجهلة من الناس في ايران. وهم الذين ما زال نظام الخميني يراهن على ولائهم, فملذا سيكون رد فحلهم لسك ان اكتشفوا أن الذين بحجة التاهب لتحرير القدس من الضنهابنة: يتعاملون مع هؤلاء الصهاينة ويتلقون منهم الستلاح؟.

قد يكون رد فعلهم بطيثا نتيجة لظروفهم الذاتية والموضوعية. ولكنه بالتاكيد عندما ينضج يغدو قويا ومدمرا. ان الذين تصدوا لحكم الشاه وتلقوا رصاص زبائيته بصدورهم في المظاهرات العازمة التي انهت اسطورته. لم بكوئوا حكام طهران الحالبين. بل هم هؤلاء البسطاء الذين يستغلهم نظام خميني ويخدعهم. لقد ثاروا على الشاه عندما نضج رد الفعل غلى تصرفاته في نفوسهم فلم يوقفهم شيء. فكيف سيكون رد فعلهم معد ان اكتشفوا ان كل الذين ضحوا من اجله كان كذبا وسرابا؟

لا نريد ان نعطي اجوبة: فالايام كفيلة بذلك.

نقد انفضحت اللعدة وانفضح المشاركون فيها جميعا. ولثن ظن حكام طهران وحلفاؤهم في دمشق وليبيا ان تعتيمهم على اخبار الصفقات الصهيونية الايرانية التي لم تتوقف منذ بداية الحرب الغدوانبة التي شنها الخميني على العراق والامة العربية او نفيهم لهاء سوف يمنع نفاعلها في نفوس شسعوبهم, فإنهم انما يخدعون انفسهم. وتزداد خديعتهم لانفسهم أن هم ظنوا ان القمع الرهيب الذي بمارسونه فيد شعويهم سيجعل الفمضيحة تمر تسيلام ‏

ان سكوتهم عن هذه الفضيخة يدينهم اكثر من التعرض لها. وتامرهم الذي دهفو نه بالكلام تكشفه | كمالهم الاحرامية الذي نمارسونها بتلذن عجبب ونتنسيق مكشوف معالعدو الصهيوني ضد المخدمات الفلسطينية في لنشان. فهل هناك اعتراف ابلغ من هذا؟

اهداف الكيان الصهدوني معروقة: وكذلك أساليبه ووسائله, ولا ند لمن بيتعامل معه ان بنفضح . والفضيحة دوما بدابة النهاية, ونهاية الخونة والدجالين لا ريب قريبة.

اوليست امتنا هي امة الأنبياء؟.0)

رانس التحريا

- اتلك 1 الخ “تممه

5 "الات انان ا 1/١‏

عربية أسبوعية سياسية

الناشر ورئيس التحرير: ناصيف غواد

تأغطء دع انام 1اء606 1 )2 زروزام لأطنظ جاع عناءؤعة: ز ل[

14خ “11ذخخا

بر: نديل ابو

ل[خفة ل ال" ا 0 ا عل أناءاعم21]

باشو .

انعد الاباء أن اللفستايكيات فرعاال كوم جين . الحوة الذي تخناصيرة متليشبيا «أفلء قبد زحفن الى مغدوشة, القرية لمشرفة على الحخيم. حيث يرابض مقاظو .

«فتح» بعد ان دحروا , لف ميئيشيا «أمل» الذين كانوا بدكون

المخيم الآمن بنيران مدفعيتهم من القرية, ا الفلسطينيات افد انين عن 0 2 تمرار البقاء 3

مواتمدهم وعدم وك ش ١‏ الانقاذ:.: 211 ان يتم توفير الضمانات الأعيدة تحفاية ٠‏ المخيمات, والا فالمصيبة آتية.. 4

وقال المراقبوت: انه استفتاء, . اغطى فيه الناس الذين

. يتعسرضون للابادة صوتهم الى 0 «الحل . الاسراني». ورفضوا أن يسلموا د بالاتنسد ياب الكيقي / ٌْ ولممبهم ما زال معرضا للذبح بلا آي ضدمان يحول دون

. تعرار المجزرة.

وقالت «جبهة الاتقاذه, والفصاتل المتواجدة في دمشق: ان هركة ا م

ْ الحل!!!‎ - ١ ', ظ باختصار شديد‎

السلاوظة حال توحد البنادق دفاعا عن الوجود.

اليوم تعود «الاتقلاء في ظلال الحل الابراني ‏ السورء 0 . الى خعلها واطروحاتها التضاوي بين عن يقلتل فاك 92 :

شعبه وبين من يريد استباحة شعبه.

بين من لآيامن للقائل.. ومين القائل نفسه! ١‏

منتهى الظلم, والتعامي. . والتواطق ايضيا ! ْ : ٠ ْ‏ ولا غرابة على تجبها انقلا لقا توجوار يي ا 3

- ضاخ 11خ 0 1زم /امن.] -

ظ لو قلخي رون بير فصلتها اتشهري.. احمى الهجمة على المخدمات انهم قد غدوا في موقع: يتما قواعدهم في موقع نقيض. لم يجدوا املمهم يومها الا ْ خبارين: اما الانصباع للقواعد: او ارغامها بالقوة على ' الانصياع. ولا لم يكن ممكنآ إرغام القواعد. فقد كان ْ امامهم الخبار الآخر, لكنه كان خمار الهمروب من مدير

بذ ا -- 2 د د نجه و 0 "7 الابيد 2-0 ان + وباب تسر" ما

العدد 8م1 لا الآثنين "١‏ كانون أول 15485 5 1986 عرطدوءمع1 0 22 لقسمبر] 189 "لز تصدر عن دار الفارس العربي (ش.م.م) رأسمالها مليون فرنك فرنسي ش

العنوان : 5 شار ع دوبون:

بح ٠‏ باتو جو يتيس .. ال دنسم فوع - : سسسبا ‏ وكالة الصحافة #بفسي ا

تن

"*95 نويي سور سسين فرنيسا -

.آ.16.ث.5 ع1لظ4 علخ كع لم املثم عدم 6غ11الط .لظم خ1م عافن "لالم اهار ] 1 7 83 125 ]انم ل( .2 1.000.000 عل (2غامدء ده -ع11306-عترزع 5-ىناة لإالانع ا[-92200 1م20 يدل عيحظ 31 :عوغ 51

”1 613347 كط لم اه :برعاة 1 4747.50.40 :161

7 2372 ععرع مهم -وم51 :وم0أ0تاط

٠ 75 - 5‏ موااوء أاطنا اع :نات م نا0ل قعل ع3113114م 20101155100

3 :16 -(1056 0 7170 ذ.ذ ذكظ[1ذ 21م ععترمعط جرع ع6 س ننم مآ لم /ثان "14511 00110 211111 زوامةء6 0

عت

امشلف 2-22 طهرن.. للرونيت الأميركية -«الاسرائيفية, في حرب اللطلافة ١. ١...‏ 0111

0 سيو ور فم لي لوت ب 10 ١‏ غعوب 202 بوابرالموت الايراني البطليم 1١‏ 1 1 007 “مان هيت عشيد من سرهيةسهصو بيعو 000 0 «الخلف الاسلامي: الجديد :. كيف فواجوة 1١‏ 00000 10 800)

000 اللقم,الاسرائيل.-الايراتي فل معركة تعريب ليتان ١ ١‏ 0 9

0 ع جروا ا ا 7 د 8 حوارت م وبلا بايا ا 00 081010 ااعهم 0 اي ل ص 0 ا م ا

1 إقتصة 8 ا ل 1 0 يي 1

ال ا 000 1 ِ فق عن/ المطرب + دراهم / تؤئسن ٠١‏ مليم / الامارات ٠‏ دراهم / اليمن ٠‏ ريالات / الصومال ١+‏ شلنات / قطر» ظ | ريالات:/ البخرين +٠١‏ فلس / السغعودية © ريالات./ ليبيا +٠:‏ ملم / مان + يسه / عوريتانيا ٠١١‏ نوقة / ٠‏ 2 قرتك. ' : ا لي 6 رسو عط سي يذ مس 429 مسوتيصة اناد سملم را سد

: واه با مسي ورد لمعيه سار رو سي جه سدور ا ااي ظ

1 م د سمدم وه و 1

الطليعة العربية ‏ العدد ١84‏ - 7" كانون أول 1-١547‏

غغارات العراق المستمرة

مع انقطاع الماء والكهرداء والشناء القاسي... والفيضانات:

بوادر الات لأبرالي لعي ؛

بغداد ‏ جاسم محمد حسن

به العراق اختار الموت البطيء لايران. هكذا ظ : ا بمكن ان نفسر الغارات العراقية الجوية التي | /)' ]| تكلد تكون يومية على الاشداف الحيوية والاقتصادية في اي بقعة من ايران. وييدو ان المقاتلات العراقية التي اعتاد الابرانيون رؤبتها وهي تجوب سماء بلادهم لتقصف اهدافها المحددة. قد

زرعت الشك والياس في نفوس هؤلاء بامكانية تحقيق اي نجاح يذكر ضد العراق, الى جانب انها رسمت الصورة القاتمة لمستقبل امران ضما لو استمرت هذه الحرب أن مات الدمار و الخراب 1 الحلقات الحبيوية حقبقة بطالها القرد الايراني يوميا بعينه ويلمس تاثدرها السلبي بوضوح غلى حياته اليومية. واذا نحمّنا حاشا الغارات العراقية المتكررة ضد الاهداف

بسورة ايرإن اليوم..

5- قفتم عزنهم 0 لالم لا8'] .

النفطية؛ وتلك الانتاجية المرتبطة بعصب الاقتصاد الابراني كالمصائع والمعامل, فاننا تستطمع ان نميز سمة اخرى احذت تطبع فعل الاداء القتالي العراقي الجوي. وهو استهداف تلك المرافق القي لها مسفس هباشر إل الحياة اليومية ف اسران. مثل محطات الكهرباء وتصغفية المفاد.

صحيح ان مثل هذه الاهداف زات ارتباط وثيق بالمجهود الحربي الايراني ولكن ناثيرها يتعدى هذا المعنى ليتعكس ايضًا على الفرد الابراني في تسيسير شؤون حياته البومية. فهو يحيا في مناخ الحرب يكل ما تحنويه من صعوبات وظروف قاسية. ويديهي ان استمرار مثل هذه الحالة لا تدب حالة ضحر وقرف من الحرب فحسب. وائما تحقزه على التفكير ايضا بجدوى استمرارها بل ان هذا التفكير الهامس لا يلبيث ان نتحول الى صراخ علني بمرفض استعرار الحرب ومجابهة كل طروحات حكام ايران ومصداقية د عايتهم

صا دس( بيجب يبب 00 > ))هل))ح)-!---ب _ٍبببجبببصتفتتثتثت:::. هه جب ليث ل ب لابب ل ل :)بت ضح لعحعبنااا لخ ذا ا 0000ل

وضجيجهم حول امكانية احراز النجاح او تحويل مسار الحرب لصالحهم ويبدو هذا الواقع الايراني اقرب الى الحقيقة الآن من اي وقت مضى. فبينما تنعم بغداد والمدن العراقية بهدوء. ووفرة قي المواد التموينية ومصصادر الطاقة حتى لقد ابطل العمل يتظام تقنين الوقود والمشتقات النفطية كوقود التدفئة فان العاصمة طهران وكافة المدن الابرانية تكيش فصل شناء. قباس بسنب الغارات الجوية

. العراقية على محطات الكهرباء ومصافي تكرير النفط.

فالذللام وانقطاع التبار الكهربائي اصبحا حالة مالوفة . ومما زاد الطين بلة النقص الخطير التي تعاني منه ايران في المنتجات النفطية. مما اضطرها الى استيراد كميات كبيرة منها حددتها مجلة «الديبنديت» البريطانية بحوالي ٠٠١‏ الف برميل يوميا. ومرشحة للزدادة بمعفدلات كبيرة مع استمرار فصل الشستاء والأحوال الجوية السيئة كالفيضانات التي حدثت مؤخرا إل جنوب ووسط ايران وادت الى تشريد مئات الآلاف من دورهم وتهديم الآلاف من البيوت, مما اعجز السلطات الادرانمة عن انقازهم .

من كل ما تقدم, واذا اضفنا اليه الدمار الكبير الذي الحقته الطائرات العراقية في المنشآت النفطية والاهداف ذات الصلة المباشرة بالاآلة الحربية الايرانية, برتسم امامنا هذا السؤال: ما هو خسار ايران في مواجهة هذا الواقع ومجابهة الطرق العراقي: خاصة اذا استمرت الغارات العراقية وربما بكثافة نوعية وبمعدلات اكبر. كما تؤكد ذلك كل الإاحداث والمؤشرات؟

حجواب هذا السؤال بقودنا الى حيث جبهة القتال عند خطوط التماسء فمن الواضح ان ايران لا تملك الآن ابة وسيلة او خيار لتثني العراق عن استمرار تفوقه الجوي الساحق او التخفيف من ضغطه المدمر على ايران. لذا فان معاودة الحديث عن هجوم جديد يسمح بخلط الاوراق حتى في حالة فشله الذربع. هو الاقرب احتمالا. ومما يرجح امضا هذا الاحتمال فشل النظام الايراني في اللعب يورقة حرب المدن لمواجهة الاداء القتالي العراقي المتميز. فبغداد فوتت الفرصة على طهران لجعل هذه الحرب حربا منظمة بين الطرفين, وكنمت غيظلها الى حين حتى لا نسمح بخلط للاوراق من اي نوع, بل الفكس تماما.؛ فقد نبين بوضوح الفرق الهائل بين الاداعين العراقي والايراني ل القتال. بين ضرب المدن والسكان الآمنين يشكل عشواني ووحشيء, وبين صرب اهداف حيوية بعمليات جوية وبشكل انتقائي.

هذا التحتيل لا يعفينا من القول ان حرب المدن سوف تستمر وتتواصل كسياسة ثايتة للنظام الايراني إل مواجهة الفارات العراقية الجوية لان ايران لا تعلك حالياء وحتى مستقبلا. اي بديل لمواجهة التفوق العراقي؛ ولكن هل يسمح العراق بذلك الى مالا نهاية. اغلب الغلن ان العراق سوف برد في الوقت المناسب وبطريقة محسوبة. وعندئذء وربما قبل ذلك قد تلجا ايران الى مغامرة عسكرية على الجبهة التي تمعور استعداد خراقي كثبيف سيحول المفامرة الايرانية الى كارثة شبيهة بكوارث معارك الاهوار وشرق البصرة: وخائق الفاو. الذي اخذت تتاكل فيه الآلة الحربية الادرانية وبعلوها الصداح

الطليعة العربية ‏ المدد ١44‏ "3 كانون آول ١45‏ ©

1 ”" #السجرق هن 9 8 يح 57 7

سد

" العربا

35

] تستمر فصول الفضيحة الابرانية في البيت َ الأبيض. ويوما بعد يوم؛ يحمل عمل لجان التحقيق في الكونفرس المزيد من الخفايا. وهي تؤكد ليس فقط على قورط بضعة موظفين ومستشارين. بل ايضا على المسؤولية الكاملة للرئيس ربغان. وبدا واضحا انه بسليق الساعات لابعاد شبح الادانة عنه. خصوصا أن رجال الادارة الذين اعتدرهم يمثابة «دفاعات. يختبىء وراءها بداوا بتساقطون. كما ان ما ظنه اكباش فداء قادرة على احتواء المضاعفات, مثل اقالة الادنيرال حون مويندكستر. مستشار الآمن القومي والكولونيل اوليفر نورث؛ رجل المهمات الدقيقة في بيروت وطهران وماناغوا لم يكن سوى الحلقات الاولى في المسلسل. ذلك ان حسابات ريغان تخطيء مرة اخرى. وقد تكون ثمة حاجة الى كل رجال الادارة كاكباش محرقة., لتسديد الثمن. غير انه. في تارمخ المؤسسة الاميركية الحاكمة؛ تم يبحدث ان استقالت ادارة بأكملها. واللافت ان وقائع التحقيق تتطور تبعا للشكل الذي ارندته فضيحة ووترغيت عام /141. ومن المسؤولين الأكثر عرضة للادانة, يتركز الضوء على الراس المدير الذي حلول البقاء فوق الشبهات: وعلى الحلقة الضدقة من المساعدين الذين بحيطون به. وكشف التحقيق ان قيمة ما زود ريغان ايران به من اسلحة وعتاد عسكيري لامس حدود المليار دولارء وليس >؟7١‏ منمونا.ء كما زعم ف الايام الأو لى من «ايران غيت». وعلى الرغم من تفجير السفارة الاديركية في مبيروت في ١١/‏ نيسان (ابريل) 11417 ومقدل ٠١‏ |ميركيا ولبنانيا وتدمير ثكنة «الماردنزء في حرم مطار بيروت في 7 تشرين الأول (اكتوبر) 1487/ وسقوط 754 حندما ء وهما حادثتان اكدت وكالة «السي. آي . إي» على دور امرامي فيهما. استمر ريغان في تسليم الاسلحة الى طهران. ولا شك في أن الفصل اللبناني في الفضيحة الامرانبة ‏ الأميركدة هو الأكثر اثارة. ولجان التحقيق تعود تدريجا الى فتح ملف هذه الفترة لاستكمال لعبة القرائن. واضافتها الى الملف الصهيوني والنيكاراغوي والعربي في القضية. وفي هذا الاطار

١445 ؟؟ كانون اول‎ ١49 الطليعة الهربية العدد‎ -

27-47 د 12 + 411 :11 لاه مزلت .. الك لك .كك "اإؤب كي + 1 "ود 39

- مم ه١٠‏

ك٠‏ اا 4

.. وبينما دوائر الفضيحة تضيق حول رجال ريغان:

ناكم بين الأبيض باق حتى اثغار أفرا

ظهرت مسؤولية وزير الخارجية جورج شولتز. من

خلال الاصفاء الى شهادة السفير الأميركي في بيروت

جون كيلي وقد استدعي على عجل الى واشنطن ليفجر بقنبلة وبئسف عم عرو سا عي 2 قي اق اسوك و مع دالمعتدلين» لفن بهدف الافراج عن الرهائن». واستخلص المحققون ان دور كبلي في الصفقات السرية بررته التغطية التي قدمهاله جورج شولنرء الأمر الذي يؤكد على دور وزارة الخارجية. واذا كان كيل قد لا يعود فريبا الى مركز عمله في بيروت. نتيجة تحفظات مكتب التحقيق الفيدرالي الذي يعكف على صداغة التسلسل الحقيقي للادوارء فتن شولتز مهدد أبضا فل موقعه. ولم بعد خافيا انه ارسل تعليمات الى سفيره فإ بيروت. بالتضامن والتكافل مع روبرت ماكفرلدين والادميرال بويندكستر, اثر اجتماع في مكتب ماكفرلين في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية. تقضي بالتنسيق السري مع اوليفشر نورث وردتشارد سسكورد. الضابط المتقاعد في سلاح الجو . ويقول كدلي ان تعليمات اخرى تلقاها من شولتز ومجلس الامن الفومي عسر «قنوات خلفية.. مرتيطة موكالة المخابرات المركزية. واكد بويندكستر على «معلومات» كيلي. وقال ان تعليماته الى البعثة الدبلوماسية في بيروت صلدرة عن ريغان شخصيا؛ وهو الامر الذي «أغطى طمانينة لكيلي الذي مضى في تنفيسذ دوره, وصولا الى اطلاق سراح مدمر مستشفى الجلمعة الأمبركبة في بيروت» 1 حاكو بسون.

من ضسلل منء إذا. ريغان ام شولتز. بويندكستر ام

5

تحقدقات ال.اف بي.اي. تكشف تدريجيا حقيقة كبرى: شي ان المؤسسية الحاكمة مسؤولة عن الصفقة مع أمران. وان لا احد بين رموزها فوق الشبهات . وثمة من يرشح شولتز للاستقالة في كانون الثاني (يناير) القادم. واحلال وزير الخزانة جيمس بيكر مكانه. كما ان دونالد ريغان, رئيس اركان البيض الابيض في وضعية صعبة. ومن المتوقع ان بغلدر حلقة

المستشاردين بدوره. امسا وليام كاسسي. مدير

«السي.آي.إي» الذي ادخل الى المستشفى في شكل طارىء لن يستمر طويلا في موقعه. ولعل شهادته, اذا قبل بالادلاء بهاء في كل حقائقها ومعطياتها. هي من اكثر ما تكشف حتى الآن من خفايا واسرار.

لكن ماذا يبقى من ريغان في حال بقائه وحيدا في العاصفة؟ وهل يصمد ف مواحهتها؟ وهل ثمة مخارج كفيلة بتامين طوق النجاة له؟

نشبر الى ان الجمهوريين والديمقراطيين قرروا معآ التعجيل بالهملية الجذرية, صونا ليس لصورة المؤسسة الحاكمة بل لصورة الولايات المتحدة لدى الأوروبيين والسعسرب. ولا يخفسي رئيس اللجنة الانتخابية الجمهورية في مجلس الشيوخ.؛ رودي بوشفيتس ان الفضيحة احدثت انقسامات في جبهة الحزب, الأمر الذي يؤثر سلبا في الانتخابات المقبلة. وتوقع تكاثر الفضائح الصغيرة على هامش الفضيحة الكبيرة. داعيا الى الاسراع في احتواء المضاعفات السلبية الداخلية والحد من اضرارها على المستوى الخارجي. واذا كلن ريغان قد سقط وهذا يقين اميركي وأوروبي عام فان هذا السقوط قد يترجم حرص الفعالبات الاقتصادية ف الولايات المتحدة, وهي اساسا فعاليات سلاح؛ على ان يكون ريغان في عامي الولاية الأخيرين, ضهيفا. ومستنزفآ ومطوقا ماسلاك الفضيحة التي نطارده. وقد تكون ثمسة مصلحة اميركية في رئاسة ضعيفة, تبعا لمعادلة اقتصادية ‏ سياسية. تتعلق بديناميات الشوق الداخلية الاميركية وتنشيطها ولا شك في أن الريغانية اقترنت بليسرالية اقتصادية متوحشة, كانت ترجمتها رفع الفوائد (77 ف المثة) واستقطاب ودائع اجذبية. هناك على سبيل المثال 7 مليار دولار فنرويلية في المصارف الأميركية و 5١‏ مليار دولار عربية بينها ٠5‏ مليار دولار. كودائع ععائدهة الى

شولتز: التقرآئن الدامفة ل بيروت.

- انتم هم 0 نمام "1 - 6

بخطىء العرب إذا صذقوا مدقو ني ردغان مزجيات داك أميركا

«أير أ غبت" مسليد مل فعر ضيه 0 بكرا

لا يختلف الأميركان على محاولة راب الصدع ف العلاقة الأميركية الايرانية وانما يختلفون على الأسلوب.. فقط'

وإاقشطن جد . محمد الحلاج

| م اسينماتتوالى تفاصبيل «إنسران غيت كتنج ١‏

ا ل

| | احتمصال انحسسار الهصسيورة الكبييرة وراء مكوناتها الصغيرة. ويزيد من هذا الاحتمال ان الاهتمام الأميركي بالموضوع. في الكونفرس ول وسائل الاعلام.. ينصبّ على جزئيات المسالة بدلا من مغراها العام. وندل الاستفتاءات للراي العام في اميركا على ان الشعب الأميركي لا يهمه كثيرا ان حكومته ماعت سلاحا لامران وانها شاركت «اسرائيل» أو غيرها في ذلك. ولا يهمه كثيرا كمية ذلك السلاح او نوعه او الإهداف التي دفعت حكومته لبيعها. وحتى لا يهمه كثيرا ان كان صحيحا ان حكومته حولت عوائد تلك الصفقة او بعضها للمتمردين على حكومة نيكاراغوا. وتدل الاستفتاءات ان استياء الراي العام والكونغرس ناجم عن الاعتقاد بان ادارة ريغان تلجا للتضليل وانها خالفت اللعبة السياسية بتجاهل الكونغرس وغيره من المؤسسات الحكومية. ويسركز تحقيق الكونفرس على كشف الحقائق بالنسبة لمثل هذه امو اضيع.

وخلاصة القول ان الاهتمام الاميركي بقضية تزويد ايران بالسبلاح الأميركي يختلف عن نوع الاهتمام الذي يجب ان بشغل المواطن الغربي المستهدف بتلك المؤامرة . فالعربي يهمه. . او يجب ان يهمه.. المعنى الكبير لمؤامرة واشنطن .. طهران ‏ تل أبيب أكثر من مخالفة ريغان لقوانين الكونغرس او تجاوزه لصلاحيات وزير الخارجية او هيئة المخابرات المركزية.

فالمعنى الكبير للمؤامرة يعيدنا الى المؤامرة الغربية الكبرى على الوطن العربي. وهي الاتفاق السسري المعروف باسم .مغاهدة سايكس بيكو, المعقودة بين بريطانيا وفرنسا سنة 1417. والتي رسمت معالم سياسة الحلف الامبريالي الغربي تجاه الوطن العربي. فشي تلك المعاهدة اتفق زعماء الحلف الغربي على حصر الوطن العربي بين فكي كماشة. ونصت معاهدة ساكس بيكو على «تدوبل: فلسطين.

هم الطليعة العربية ‏ المدد ١44‏ ؟؟ كانون اول ١445‏

وف السنة التالبة )١111/(‏ ترجمت بريطانيا هذا المفهوم بوعد بلفور الذي انتهجت عبره سياسة تهومدها وجعلها عضوا إل الحلف الاوروسي. كذلك نصت المساهدة على جعل المدخل الشسرقي للوطن العربي منطقة نفوذ اوروبية خارجة عن السيادة العربية التى كان الهدف حصرها فل الصحراء العربية من الحجاز الى بادية الشدام. اي ان الغرب اراد الوطن العربي هزيلا ومحاصرا بين فكي كماشة اوروبية تطبق على مدخليه من الخليج العربي والبحر الاددض المتوسيط.

وعندما ورثت اميركا زعامة الحلف الغسربي بعد

ريفان: الخمجة لي اميركا لأسباب أخرى.

ب > سيج مق

الحرب العائية الثانية ورثت ايضا أستراتيجيته. فنصبت نفسها وصبا على «اسرائيل» وحالفت ايران وارادت ان تجعل منها «اسرائيل» ثانية تقبض على الرثة اليمنى للوطن العربي. وبعد سقوط الشاه خشبيت اميركا فشل استراتيجيتهسا. خصوصاآ وان خلفاعه حلؤوا متقمصنن عداءة الثورة الاسلامية وتغلدت عليهما العاطفة فشاعلنت عداءها لخلفاء الشماه.

ذم جاء ريغان وراح يدعوالى اعلدة ترميم استراتيجية اميركا الكونية. فبث في شعبه الروح الحربية وحرم الجباع من الطعام والطلية من المنح المالية ليغذي الآلة العسكرية. وعمل على تنصليب الحلف الغربي. واكتشف الثغرة الايرانية. فبدا يصحح الشذوذ العابر ويحكم الطوق من جديد على الوطن العربي. وراح يخلق شاها جديدا في إيران ليضمن احكام القبضة الغربية على رئتي الوطن العرسي من جديد.

وهذا هو السبب الذي يختلف الاميركان على كل شيء يتعلق بقضية «ايران غيت2» سوى شيء واحد: وهو ان ريغان كان على حق في محاولة راب الصدع في العلاقة الأميركية ‏ الايرانية. وينحصر الخلاف في اسلوب ادارة ذلك الهدف. ولهذا السيب يخطىء العربي الذي يرتاح للضجة التي تدور في اميركا أو يطمثن لها. ويخطىء الحكام العرب ان هم اقتذعوا بالتاكبدات التي يبحملها لهم ميعوثون اميركيون لتطمت .وهم على ثبلت الصداقة الأميركية ويان المؤامرة الني انكشفت ليست الا خللاً تعمل اميركا على تصحبحه بالضيرب على اكف بعض مستشاري البيت الأبيض.

كما ان المؤامرة على الوطن العربي هي استراتبجية شاملة وطويلة المدىء لا بد وان يكون الرد العربي عليها استراتيجية عربية شاملة وطويلة المدى. ولن يحمي الوطن العربي سوى وعي حقيقي دالخطر وقرار تسانده أرادة صلية بمجابهته. وكلاهما متطلبان قبل كل شيء التزاما بالمصلحة القومية يعلو على الخصوصيات القطرية والحساسيات الحزمية وال*٠تخصية‏ . والجماهير العربية هي السبيل الوحيد لغرض الالتزام القومي على الخريطة السياسية في الوطن الغربي.

أن انفضاح التعامل العسكري بين (ميركا وايران يدل على استعرارية سياسة تطويق الوطن العربي.

ولا بجوز مواجهة استراتيجية معلدية بالتعامل من

ظواهرها وكانها مجرد نزوات عابرة. ولهذا السيب

يجدر بالوطن العربي العمل على ادراك المعنى الكبير

لفضبيحة «ابيران غيتء لان معناها الكبير هو الذي مذي الامة العربية كما تعني تفاصدلها الصغيرة الشعب الأمدركي.

اعتقد ان التحليل الذي يستند البه هذا المثال,

وهو ان قضية «أيران غيتء هي انذار للامة العربية

باستمراريية الاسترانيجية الغربية التي تمثلها معاهدة سليكس بدكو. يرشدنا الى اهمية القضية بالنسبة للامة العربية وبشير الى كيفية التعامل معها. وبدون ذلك قد نقع في خطا الاعتقاد بان المسالة لا تتعدى مشهدأ من المسرحية السياسية في بلاد العم سسام.[]

تاقفهم تمن 1زم 1 - 8

فعاليات لبنانية. وقد نكون ليبرالية ريغان لم تعد صالحة للمرحلة الراهنة. والغالبية الديمقراطية مؤهلة أكثر منه لتفعيل الانتاجية وحماية الدولار في وجه العملات الدابانية والألمانية والبريطانية. فضلا عن زيادة الاستثمار. وفيْ هذا السياق تم ضخ 4١‏ ملبار دولار في عروق مؤسسة جنرال موتورز الاسبوع

الماضي, بعد ان لامسدت الاقفال. في اخطر ازمة اجتازتها'

مئنذ تاسبيسها قبل هلا عاما. والاستراتيجية الاقتصادية الجديدة نقنضيء اذا. من هذه الزاوية اطلاق آلية التصدير,. خصوصا في مجال الاسلحة, مع اشعال اكبر كمية ممكنة من الحرائق في اسيا وافريقيا. ويتبين بالنسبة الى مستقبل العلاقات الأميركية بابران» ان الحسور سوف نيقى ممدودة, على مستوبي السلاح والخبرات. في ظل ريغان صعيف. ويقاء المقاول الصهيوني على الخط لتثمير الئتائج سياسيا وماليا. وتجار السلاح الأميركيون لا يبالون بالطبع؛ بالاصوات التي تصف العلاقة مع ايران ب«الخطا التاريخيء؛ ومنها صوت الخبير العسكري توماس ماكناور. فلا بد من ان شبقى تحارة الموت مردهرة. والتطرف الايراني فرصة نموذجية.

ِ واذا كلنت الفضيحة الأبرانية تتفاعل امبركبا. ويرسي شروخا بين رجال الادارة في ما يشبه «الحرب الاهلبة». فان شيكة السلاح تتكشف أيضضاآ عن حلقات جديدة: تدورء في غالبيتها في الفلك الأميركي. وتأكد أن عمليات الشحن مستمرة من ميناء .«ليفريول» البريطاني. وان وسطاء بين لندن وطهران ينشطون لتزويد الايرانيين بمحركات لدبابات تشيفتين وقطع غبار لعربات مدرعة من طراز سكوربيون. وهذا بشكل نقضا لادعاء رئيسة الوزراء صارغرمت ناتشر بان بلادها على حياد ف النزاع. ولعبة القرائن واضحة في هذا المجال. وثمة تاجر اسلحة بريطاني يدعى ايان سمال حيرا ديسل صواريع «تلو» ودهوكء الى

لالع ة ممم .“آأآ#ت| باس ااا لس 0

5 بج ع د « 10 414 3 59 07 ١‏ , 1 27 ' 3 1 . 0 5 خم جه 3 1 أ" اللذر»” 1 ب و 0 71 بي 0 ا 1

2 2 92 ارد د 2 5 12 »

لاحن 2 7_3 3-1 ظَ 0

بددر عباس ومطار تبريز. وذكرت صحيفة «صنداي «تلو.. قيمتها 71 مليون جنيه؛ الى طهران؛ عبر وسيط قي لشسونه البرنفالية. وكشفت ان الحكومة لخزو بد ايران بنظام رادار؛ تكلفته 4 ملدون دولار. 5 طائرة عن بعد 0٠0٠‏ كبلومتر. وهذه العينات تضاف الى كمبات سليقة جرى تسنيمها الى القيادات العسكرية في طهران. ضمن التزام بريطاني في الحرب. ولم يعد خافيا أن لندن محطة اساسية في الصفقات الأميركية. فضلا عن ان اكثر من عسكريا ايرانيا يتواجدون. في استمرار في لندنء وينسقون العمليات التسلدحية «الدولية» انطلاقا منها.

بريطانبا لامب فرهم انا. والأوراق السرية الني المجال. والجديد في الشراكة البلجيكية التي نفاها منذ اسبوعين وزير خارجية بروكسل ليوتندمائس عندما قال بشيء من الفكاهة ان بلاده لم تسلم ايران سوى نشد قلتي صيدء. وتؤكد المعلومات ان الحكومة البلجيكية واجهت منعطفا حاسما ف مطلع هذا الشهر تسق أن كشفت صحدفة «لوسوار». ٠‏ في خط نصريحات داتماركية ان بروكسل تزود طهران بالسلاح منذ . بوئيرة باخرتين في الاسبوع. وتزامن ذلك مع احتضاتها لجرحى ايرانيين. ولعل لخطة السلاح السارزة في الحلقة البلجيكية هي تلك الني رتبها الحفرال الصهيوني المتفاعدر يعقوب نمرودي. ونوسلت ميناءي روتردام الهولندي وانتورك البلجيكي. وسلكت في اتجاه بندر عباس خطا يشق الاطلسي حتى مضيق جبل طارق, ومن ثم الى البحر المنتوسط والبجحر الأجصسر لنستقر في المستودعمات الايرانية. وعلى اللائحة البريطانية ‏ البلجيكية. ثمة

اا الل .ادن التسيي مم سلسم سه عت - سس سس ايده لمم لد

مكلن متقدم تحتله كل من النمسا وايطائيا والمائيا الغربية. والدوائر العسكرية الأاوروبية تنقل ان أحد مساعدي مستشار المانيا الغربية, هيلموت كول اكد رفض بلاده تجديد اذوئات اعطتها عام 19417 لاحدى شركات بناء السفن الحكومية لبناء 5 غواصات لابران لكن هذه السليقة لا تسدل الستار على شحنات انظمة توجيه صواريخ «سكود.بء الصينية او السوفياتية الصنغ التي اصاب عدد منها بغداد في المرحلة الاخيرة. وانظمة التوجيه التي تصوب مسار «سكود.ب. هي من صنع الماني غربي ووصلت الى طهران عبر يوغسلافيا. كما ان فنيين اوروبيين والمانا غرببين وصلوا الى مصنع للقذائف ف أصفهان؛ تديره مؤسسة الصناعات الحربية التابعة للحرس الثوري (المغسدران). وعُلم ان هذه الشحنات جزء من عقد تبلغ قيمته مئات الملابين من الدولارات لامتلاك منظومة تصويب للصواريخ بعيدة المدى. وكانت طهران تفتقر اليها أثر وقائع رصدتها دوائر غربية وتفيد ان عقد صواريخ «سكود.بء الأخير الذي ابرمته طهران يشمل ١١‏ بطارية. تنطوي كل منها على ١‏ صاروخا. باجمالي قدره ١44‏ صاروخا.ء يقطي مداها ٠٠١‏ كبلومتر

لكن بقدر ما تنتفخ الترسانة الايرانية بالسلاح من الولايات المتحدة و«اسراميل» والدول التي تتحائف معها بقدر ما تتراكم هزائمها. على الجبهة او في الداخل. والعراقيون الذمن يتحكمون بموازمن المعركة صاغوا لكل موقف ردا. ونقلوا المغركة الى العمق الايراني. ولا شك ف ان ديناميكيتهم الدفاعية حالت دون اي ثقل لهذه الاسلحة في سياق المواجهة. ولم تثنهم عن الحضي في استراتيجية تحويل المرافق الايرانية الى انقاض. وتفوقهم في الجو وعلى الأرض هو السيب الأول للفضيحة الأميركية في ابران والفضيحة الايرانية في الولايات المتحدة, فضلا عن الفصول اللدناشية المجهولة. والفضيحتان دفعتا بسياسة اميركية عمرها ست سنوات الى مرحلة الافول. وقد لا تتوقفان عند حد قبل احداث انقلاب في واشنطن وطهران معا. فاية عملية تجميلية لا تجدي وسط الوحول التي تكلم عليها جون فوستر دالاس منذ منتصف الخمسينات. واعتبرها لعنة تلاحق كل ساكني البيت الأبيض.

واذا كلن استثمار الفضيحة سوفياتيا في الدرجة الأولى, لأنه الدليل على هشاشة المصداقية الاميركية, فان المرحلة المقبلة سوف تشهد هجمة لموسكو في اتجاه العواصم العربية. والرئيس مبارك المح الى ذلك في خلال زيارته الى باريس, حافزا واشنطن على القيام بخطوة استدراكية تجاه العرب: ومحذرا من الحرارة السوفياتية المستجدة على انقاض الصورة الريغانية. واللافت هو انه الى جائب الفضيحة الاميركية التي تكبر. تتفاقم الازمة الداخلية في طهران؛ وتغرق الادارة ويختفي لاعبون مارسوا الحد الاقصى من العداوة تجاه العرب. فيما المدافعون عن الحق يمضون ق... الانتصار.م

منير الصيّاح

كايسي : عمسكية صمحية أم سمنانيبية .

الطليعة العربية ‏ العدد ١44‏ 77 كانون أول ١345‏ _ 7- قمعم امهم ن نزم نمث | .

55 5 - ص سيب .- 5 5 89-- ٠.‏ 6 000 7 1 5 0 -ٍّ لساك وى - 7 عن - 1 م - 000 ع ب- ل د ١!‏ < 8 - 8 105 03 4 1 1 ِ_- > س- 3 3 3 را ميت

غيبوية الخميني تنبت أن لتاق ليبن في الحرب بلج ونهها

طهران: الر وييت الأميركية « لمر البلية» في هرب الخلاقة!

مراع الا يجرو ب كول لقوية ا غير لشي هو إن قوز

أميركداً «باسرائالية أو الانكون!!

الاقليات تثار من التمييز العنصري والخريطة الابرانية تتجاذيها النبارات العراية وتضعها ل ردي تعدا مقع .

بويت الذي هرت هنا ., تواضلة انه وحده فقيو انسانية من ياس الآيات «الذين يبتسمون امام آلات التصوير ويضعون الأوسمة على صدورهم بشدر ما تتقلص المسافة بين الأحباء والموتى. فلا نكهمة للانتصار لديهم ولا نكهة للهزيمة. هناك فقط نكهة م 2

مدا

- / ] دانها الثورة التي تاكل ابناعها..». بل لا احد بالطبع يخالف ميشال فوكو الذي عاد

بهذا الانطباع الر اقامة ميدانية في رحاب .الجمهوربة الاسلامدة.. بعد ان فتنه الشرق: ودعاه للاغتسمال من «الياس الغربي». لكن فوكو اصطدم بللفارقات تحت عباءة الثورة. وقفل عاشا في اتجاه

الأقليات: الشار حن التمميز ! الخنسري بهدد الخريطة الاترانية.

9 - رسفم عاخرط من “تاهيه -

ملبللبلببر يييييبا.- يو .. . 1زبنا لاساللبل ”اسل م اح سيادااساسسمممل-_-....-0٠‏ نشبا بيبييبيي ‏ تت

مبشال فوكو, وهو فيلسوف مسافات الكلبة اقفل فعه على هذه الكثمات قبل ان يموت إل صمت. إل احدي ضواحي باريس ائرمادية.

بعد ذلك؛ تكشفت حلقات التحالف الخميني مع الصهبونية على طريق ضرب الفعالية العربية وتدميرها. وعلى الرغم من ان الحرب كانت منذ 4 ابلول (سبتمبر) 14١‏ سلسلة من الهزائم الايرائية؛ فان منطق الآيات مضى إل التاكل الدموي. تبعا لابقاغات مروعة. حتى ان المستشار فل المعهد الاستراتيجي الدو لي؛ دونائد هيلي لاحظ ان اصرار الايرانيين على القتال هو اشيه مايكون بنلك المبارزات الطاحنة التي كانت تجري في صاقلبة خلال القرن الماضي. فقد كان حملة السيوف بلتحمون في صراع لا مغقول فيما نرافقهم قهقهات او تاوهات الذين هم برسم الموت في الموسسم اللقديل.

ويستدرك هيل أن العراقيين استطاعوا ان يمسمكوا بالمفاتيح النهائية للحرب: وهو الآمر الذي اضاف الى عبء القتال في الجبهات, صراعا محتدما في الداخل الايراسي. فالى جانب الالتحامات الني نحدث على الجبهة مع العراق: هناك التحامات اخرى تجري في مراكز القوى وبين اجنحة القرار.

وثبت وكما قال احد السفراء العرب في باريس: وقد اصبح وزيرا للخارجية «ان المشكلة في ادران لم تعد في استمرار الحرب مع العراق, بل في وقف هذه الحرب».

لا بتكلم السفير (بالطبع) عن استنزاف الامكانات الملدية في طهران. فهذا تحصيل حاصل. بعد الاتحسبار الدراماتيكي في عوائد النفط وتسريح الموظفين وشلل الهديد من القطاعات تيرم الينى الالتصلدية ‏ الاجتفاعية. بل بشير الى الحرب الاخرى المفتوحة. والتي تتم ترجمتها دمويا على ارض الواقمع... الأمراضي» وهي حرب الخلافة الذي لم تظفح لي الحد منها الايديولوجيا الديئية. في كل دلالاتها المتشنجة والمنفلقة

والمفارقة في ان الخمبنية التي اطلقت حقدها على العرب. من خلال عدوانها على العراق ارتدت على ذاتها. واطلقت حوار السيوف بين الشقوبي الايرانية ذاتها. في قومياتها السبع ‏ من هنا .حرب العصابات., كما تقول .لوكافار اتشدششده: الفرنسسية الساخرة. دين جنلحي الخليفة المنتخب,؛ منتظري» ورئيس مجلس الشورى (البرلمان). رفسنجاضيء وما يدور في فلكهسا من نعتلات ومحلور ومبلشيات صغدرة مقتطعة هن الميليشيات الكبيرة. كصرس خميني (الباسدران) والمتطوعين (الباسيج). فضلا عن نجل الخميني, حهد .

وف هذا الاطار يقول الدكتور موسى الموسوي. في كتابه «الثورة البائسة: كيف ان صادق الخلخالي قصصده ذات مرة لدقدم له نصبحة اخوية: على هامش ترشيحات المجلس النيابي: مفادها ان ثمة ضسرورة لمكاشفة احمد بالموضوع.. لئلا يكون ترشيحه ضسربا من العبث. واضاف: .انني قاضي الثورة. وعملت المستحيل مع الخميني, ومع ذلك لم ارشح نفسي عن ©

الطليمة العربية ‏ العدد ١44‏ "5 كانون اول ١181‏ _ 4

كك موفروح الغلاض قه

جم ولاية قم الا بعد ان استاذنت احمدء.

ولا شك في أن ملاحظة الموسوي تضيء جوانب اساسية ف روليت الخلافة داخل طهران. وفضلا عن الارتباك المروع الناتج عن التفوق القتالي السراقي, ارضا وجواء ثئمة اشخاص تقمصوا مؤسسات دكاملها. وهذا الارنباك الذي يرندي شكل الحرب الاهلية. ليس ناجما فقط عن الاجتهاد المفتوح في الأعور الدينية بل عن اصطياد مراكز القوى لبعضها بعضا. واذا كانت الحرب على الجبهة محصورة داخل خطوط محددة, فان حرب الداخل انتخذت اسلوب الجيهة المتحركة. والثمن لائحة طويئة. وطويلة جدآ من الجثث..

واذا كان بعضهم يرى انه في كل مرة يختلف الحكام في طهران حول العلاقة مع اميركا يكون موضوع الخلاف الفعلى هو الصراع على السلطة: فان آخرين يعنبرون ان لا راس كبيرا في الحلبة: في وجود خميني. ويلفتون الى الكيفية ألتي سقطت بها حكومة مهدي بازركان: ثم بني صدر وجنرالات الجيش. اذ لم يكن الأسر يحناج الا لعرمة عليها ميكروفون يهتف باسم الخميني. ومنذ 1١414‏ ومفهوم خميني ينهش في جسد الدولة. ورفسنجاني وهو مين الذين اسقطوا بازركان وبني صدر. أقام السدنيا ولم يقعدها بسيبب بيروقراطيه الوزراء واعتدالهم وميولهم الأميركية. لكن بعد الفضيحة الاميركية في ايران: ظهر أن رفسنجاني هو زعيم «الكونتراء المؤيدة لواشنطن والكيان الصهدوني. وانه رجل .السي. أي. إفسه : (المخايرات المركزية) والموساد, تحت عباءة الخميني, الذي لم بصل في الواقع الى السلطة الا لانه لوح بالنعرة الفارسية ومذهبيتها الفاقعة. وهي رديف للنعرة الصهيونية في مؤامرة واحدة ضد الوطن العربي.

ولا شك تي ان لعبة الاسماء في شوط الخلافة لا تتعدى, ف حقيقتها. اطار الاستهلاك المحليء لان الصراعات البادية على السطح لا تعثل ثقلا حاسما اذا فيست بالأفصسل. وهو الصراعات التحتية أو اللامرشة, المشدودة الى ابد دولية. وهي اصلا مرشحة الى بلقنة الخريطة الايرانية وتفكيكها الى جزر متناحرة ومتعصبة. وما يجري راهنا هو نكريس سيناريوهات مقنعة لتسويق مفهوم الشظايا داخل الامبراطوردة الفارسية. من عريستان حتى اذربيجانَ الشرقية والفربية.

والمفارقة في انه بقدر ما بجسد العراق كل يوم تماسكه التاريخي والجغراقي والقومي: تبدو ايران في صورة نقيضة على مستوى الجفرافيا والديمغرافياء ناهيك عن مستوى التاريخ والمستقبل في آن. كان هناك. في الداخل. من يتريص بجثة النظام للانقضاض كالكواسر عليه. وفي طبيعة الحال؛ لا تتيسر هذه المهمة الا بازالة الاحجار الكبيرة من طريقهم داخل ايران نفسها. ولعل اكبر هذه الاحجار هو الخميني ذاته. الذي تؤكد تقارير اوروبية موئقة. ان صمته في وضعية دقيقة. اثر مسلسل النوبات الصدرية التي المت به. وقد نشط أكثر من طرف؛ على هامش الفيبوية. للاستئثار بالحكم. وتصفهم صحيفة

أ الطليعة العربية ‏ العدد ١84‏ "5 كانون أول ١123‏

ساسح صسسسشِِِِِ سس _1الللس؟ٍ؟ 2 ييحي لاكجررجرججئ 011111

«كبهان. ب«البثور فوق جلد الثورة».. لكن اية ثورة تتكلم عنها «كيهان».؟ هل هي «ثورةء النجوم الأمنركية الني تالقت فوق العمائم ام دثورة» نحمة داود الني عصب بها حرس الثورة جباههم في عدوانهم المشين على العراق؟.

لا همكان لشعارات ا لغمار بعد ) فتضاح خفاتنا المساهرة ١‏ : لسياسدة - الاسترا تبدية بان ! 3 لخمينية والصهيونية والريفانية. وما قيل انه «ثورة» لم يكن سواى عقد أسند سنيعائي بين خيارات مضادة للعرب. واستهدفت تدمير هويتهم ورفع كبانات هشة ومجوفة دن المضامين, على انقاض العمارة القومية. جمهوريات موز عربية. على غرار ما هو قائم في بعض دول اميركا اللاتينية. التي وصفها ستاتسفيلد مورثئرء مدير «السي . اي . إي» ا لايق مانهاأ درقاص سماعية ركه

الابائسة».. الاتفحل ... والمفدرق

وليام كوانت الخبير في شؤون المنطقة لا يخفي ان ايران نقف على الحبل المشدود وما بحصل في دعض المقاطعات بلامس سقف اللعية الانفصالية. واحداث أذربيجان الشرقية (تبريز) واذربيجان الغربية (ارودية) امسن سوق مؤشر عق ارتهنان استه ان العمائم للمشروع الصهيوني ‏ الاميركي وانهم جزءا لا دنجزا مفه. واذا ماسكتت اذريدجان. فان تركمائستان مستعدة ل ١«الجهاد.‏ من أجل الانفصال, ما ذام سوق الاقليات مفتوحا على العرض والطلب . ودشير كوانت قل الهبرالد فريميون» ( عفن اا الى أن السذاحة الامفركية تراهن على وحجود معتدلين وراديكاليين. فههذا الفرز غير وافعي, لآن الجميع يتطلعون الى ان يبكونوا البديل من الخميسي.

واذا ماتاكدت صعوبة هذا الامر, فمن الافضل عندئذ, الابقاء على الوضع المترنح , في تناوب تفجيري » و في لعبة تقسيم وتقاسم, ما دام هاجس المتنافسين على قالب الحلوى, تامين الامتيازات الشخصية. على حساب المستلزمات الاستراتيجية للثورة. تبعا لمقولة ابو الحسين بني صدر.

معلومات باريس نكاد ان نلامس الاثارة. وتقول انه في خلال جولة وزير الدفاع الاميركي تسبار واينبرغر في العاصمة الفرنسية, الاسسوع الماضي, فائح المسؤولين بان ايران «على مفترقفي خطيرء. وان والعد الفكسي لمرحلك ما بعد الخميني دفت دوي «علينا الانتظار لمعرفة اي اتجاه ستاخذه حرب الخلافة....

بالطبع ان الاميركيين يبيعون غيوما. لكنهم لا يشترون ماء. .. وهنا تقتضي الاشارة الى ما قاله وزير خارجية فرنسا السابق جان ‏ فرنسوا بونسيه. وهو ابن دبلوماسي عريق شارك في وضع ملاحق لاتفاقي يالطا وبونسدام: في مجلة السيفسة الدولية (عدر خربف 1185) في معرض اقترابه من ٠القدر‏ الايراني الذي مغلي. (ان الدوران اللولبي داخل التشنج الذي بقوم به مشايخ الثورة ادى الى حالات العذف الرهيب بحيث اصبحت الحرب ثقب الابرة الوحيد الذي ينبغي ان يعبر منه 15 مليون ايراني, على الرغم من الترويج الفوغائي للكلمات الضخمة: مثل «تصدير الثورة» و «المستضعفين:) ويرصد بونسيه بالعين المجردة ذلك «الزلزال المبنشولوجي الذي يتململ

تدريجا تحت القشرة الايرانية.... فالثورة تتاكل من 2 ٠‏

الداخل. وهذا هو. تحديدا رهان واشنطن الذي يتركز على الداخل وليس على التدخل...»

متى تطلق الخمينية اذا نداء الاستفاثة؟

الواقع ان التشققات الامنية والعرقية والجغرافية وصلت الى الحد الذي بات فيه التفلؤل بتمضسسك الخريطة الايرانية ضربا من الوهم غير المشسروع. فالحزام المتطرف الذي صنعته العناصر المشبوهة ظهر انه ستار لحجب المصاهرة مع المهيونية وغخلاة الدمين الامدركي. وفضلا عن المارق الخلرجي؛ تنامت مآزق الداخل؛ في مراكز هيكئية الجمهورية الاكشر حساسية. وتكشف «الطليعة العربية» ان لجنة الخمسين التي شكلها السرئيس ريقان من شتى الوزارات والادارات لمعالجة التردي في امران اعترفت ل تقرير رفعته الى ماكفرلين . عشية زيارته الاخيرة الى طهران في مطلع ايلول/ سبتمبر الماضي بان الاهتراء بلغ سقفا لم تعد تجدي معه المسكنات . ولا بد من انهاء الحرب مع العراق للتقرغ الى معالجة الازدواجيات التي نحلم البلاد. ويد! للجنة الخمسين التي تعود فكرتها الى الايام الاخيرة في زمن كلرتر ان مفردات مثل الكراهية والاستئثار هي التي تحكم اطراف الجمهورية وسط تفييب اي ملمح ديمقراطي . ولبست النعرة الدمنية سوى وثنية جديدة. وحلف يبحث من ضحية... الادر الذي حول الخندق الواحد الى مزيحة.

ولا شك في أن مرحئة ما بعد الخميني سوف تكون مختلفة جذريا عن مرحلة ما قبل وفاته. فهو سيحمل معه الى القبر. ليس فقط ازمة القبور التي سببها من خلال خط العدوان على العرب؛ بل ابضا رفات

لضعم تاصعهمت الما م .1 ٠‏ 10

2255-5 موصبوح العلاف

بحؤلوا حباتنا الوجديم ‏ وسنمؤل حياتهم ال جَعَيِ...

2 مح الوه 03 -

سه -12170. مه

للمتسدية القن الحنلة

٠‏ «ططبيول» بسئلة تجاه الصللاينة

١ تجو‎

> سس راس 8 - #‏ س ج سس -200117

سواسة..ا «القنضة تسيو وب آخر لإرهاب المنظمات سانا للتطرلة

خلس هد لحت

هذه المرة لم بتوفق تيدي كوليك وفيض بفدية القدس الذي عيئته السلطات الصهيونية عن /] | +ذل جهوده من اجل ايهام الراي العام العالمي بان ما حدث في البلدة القديمة لا يعدو كونه سحالية صيف عابرة ف سماء «العلاقات الطيبة, بين العرب والبهود. والمسرحية التي اعدها لخَلق مثل هذا الاتطباع امام مراسسلي الصحف والمجلات ووكالات الانباء العالمية انتهت على غير ما كان يشتهي. ذلك ان لقاء «الصلح: بين وجهاء عقبة الخالدية في القدس القديمة واحد الحاخاميين اليهود تحول الى «فصلء جديد من فصول الصسراع المفتوح على الارض والتاريخ والهوية. وكاميرات التلفزيون التي احضرت لتسجيل هذا «الحدث التذكاري» سجلت فيلما من نوع آخر: حين وصل وفد وجهاء عقبة الخالدية بمرافقة موظفين في بلدية تيدي كوليك للقاء الحاخام اليهودي, اقتحم المكان احد انصار الحاخام كاهانا صارخا بصوت عال دلا صلح مع العرب. الصلح الوحيد هو طردهم من ارض اسرائيل». هما كان من احد وجهاء الحي الا ان رفع عكازه عاليا في وجهه صارخا بدوره ,اننا هنا. وسنبقى هناء ولن نغادر حتى لو كلفنا ذلك حياتنا..» نيدي كوليك الذي طالما نبجح بالحديث عن النجاحات التي حققها في مجال «التعليش. بين العرب واليهود في «عاصمة اسرائيل الأبدية», لم يستطع ان يكظم غيظه من هذه المفاجاة غير السارة التي قلبت راسا على عقب «المسرحية: التي اعدها للتمويه على الراي العام العائي. فقال لبمراسل صحيفة .يديعوت

١547 ؟؟ كانون اول‎ ١44 الطليعة العربية العدد‎ - ١!

اخروقوت:: الا يدركون انهم بذلك يموع كرر نا بنيناه خلال عشرين عاما؟!. '

طالب عربي في جامعة «بيرزيت: علّق امام احد المراسلين الغربيين بسخرية على النتائج التي تمخضت عنها .٠مسرحية‏ الصلح .. فقال دلغة انكليزية سليمة: «لقد قرر الاسرائيئيون البقاء هنا رغم جميع المحاذير الناحمة عن ذلك..: ثم اضاف باللهجة الساخرة ذاتها: «ولكن المشكلة اننا نحن قررنا العقاء هنا ايضا.., ولم ينس أن يتابع حديثه. فقال بلهجة جاده هذه المرة: «ما يجري هو حرب على البقاء.. انه