1 1 كر ج12 ا ج81 ما ع الك بج 5 الكالك باحك "1

59 114 1215نم اخ .1

0759-9651 :لاقكا 3 19846 عمطدءء»13 ! امسن 186 “لز ن 'السنة الرابعة [] العدد 1867 ل الاثنين ١‏ كانون اول ١5/5‏ "ا. "1 7 - 186 - 1163 - 831

بازركان, رئيس أول حكومة شكّلها الخميني في ايران» التعارضن . الصارخ دين ممادى» الاسلام الذي بحكم يحكم الخميني باسمه ٠‏ وفان

ة الحرب الغعدوانية على العراق , مستشتهداً بالآبات الكرنعة. والآحاديث الشريفة. وباحداث التاريخ: ليقتع الحميني وزمرة الملالي المحيظة يه. الخطورة ها يلوه :ومعده عن الأسملام: انس أنه من الأولى بهؤلاء. لو أنهم رجال دين بحقء آن يُذكروا الثاس بهذه الآمات ؤتلك الأحاديث ؛ ويعظوهم نهاء لا ان بتضدى مهندس هاأله ما أوصملوا بلاده إليه من دمار وخراب باسم الاسلام. لتذكيرهم يها.

الآن: وبتغد ان سقطت آحْن البراقع ,التي كان التخميني وملالية بخفون جرائمهم بها ماذا سيقول بازركان الذي اطاحه الخميني لأنه التقى في الجزائر بمسؤول أميركي وتحادث معه في احتفال رسمي. بينما كان ها يسمى ب..طلبة خظ الامام, يحجتجزون موظقي السفارة الاميركية في طهران' فق عملية مجافية للمنطق, وللسلوك الانساني المتمدين ؟ وماذ! سيضيف الى رسالته؛ الوثيقة: التي سنظل على مدى التاريخ شهادة دامغة ليس عل دمواية الخميْئي وتسلطه: : وعدوانسفه, وتشئّنه بالسلطة ولو على أنقاض ابران واشلاء قتلاها فقط, و إنما على جهله باحكام الاسلام. أو تجاهله المتعَمَّد لها أيضا. ماذا سيضيف مهدي دازركان الى رسالقه تلك. يعد انكشاف العلاقات المشبوهة :بين الامام» وملالبه وبين , الشيطان الأكدر. ؟

ردما هان الامر على بازركان: لو كانت هذه العلاقة المشبوهة هي الي انكشفت فقط. بل ريما وجد فيها ما يساعده على رد الاغتبار لنقسه. ولموقعه الذي طرد مه يسيب مصافحته أحذ ١الشباطين».‏ ولكن ماذا تراه بقول. وقد 5 أن عرّاب هذه العلاقة, أو مهندسنها. قو العدو الصهيوني؛ مغتصب القدس, التي يدعي الدميني ان احتلال الغراق؛ تشفوة لفل الوق لوكا ؟؟ وماذ! تراه دقو ل أيضناً, وقد تدين أن هذا العذو اللقنخضس للقدس,؛ مزود نظام الخمبني بالسلاح؛ منذ منذ السبنة الاو فى للحرب ضذ العراق ؟

لننتقلر رسالة بازركان الثانية: فتشهد له بالشجاعة والجذارة. وردما بماستحقاق شرف الشهادة على أبدي الطغاة الملطخة بالدماء. أو يشهد التاريخ . بانه سكت عما لا بخوز السكوت عنه؛ فلا تكون هناك رسمالة ثانية.

ولااباس في ان نتساعل. ؤنحن ننتظر. عن إسلامية «الثؤرة؛ التي يُراد تصديرها بسلاح الصهاينة ومساعدتهم, وكذلك عن درجة الغباء المريع الذي يمتاز به مغتصيو القدس. حين يزودون بالسلاح من يسعى لتحرير القدس عن اغتصايهم ؟؟

في رسالحته ال خميني أبتتاريخ /71 أت 1465: اوضع مهدي

4 - الطقيمة العريية _ العدء 185 - ١‏ كاتون. اول ١145‏

ولكن. ما لا ننتظرهد, لإ" نقطاره :مويه اتويت رو را حلم دمشق. وحكام ليبياء وغيرهم من الحكام العربالذين لم يِصدى نهم أي رد لو مسلفق على هذه الفقضبحة - الجريمة حتى السباعة, سواء كانوا ف الخانة الرجغية أو في الخانة التقدمية.

أمًا حكام دمشق وطرابلس . فآمزهم معروف. وهم. سبواء أرادوا ام لم يريدوا, شركاء. بكل ما تَحَمِلٌ الكلفة من معفى: للكيان الصهيوني في دعمه ومسائدته لنظام الخميني, مع قفارق بسيط؛ وهو أن مساندتهم لهذا النظام. في عدوانه على العراى والامة العردمة كانت منذ البداية علندة. دينما كانت مسائدة الكبان الصهدوني لة سربية. وبالتالى شهم شركاء له ولنظام الخميني. بل أدوات رخيصة في ابديهما لتتفمذ المخحطلط الصهيوني. الملتقي مع المخطط الخمدني. لتجزئة الوطن العربي الى دؤيلات طائفنة وعرقة: وما الكلام الذي تردده إذاعاتهم: وخطب رؤسائهم إلا نسخة عن كلام الخميني وملاليه عن ,,الشيظان الاكبر, وعن «مغتصب القداس»..ولئن كان فقي ايران بازركان واحدا: فإن اليوم الذي سينقض فيه أبناء سورية وليبيا. عسسيكريين ومدندين: على حكامهم. فيمزقوهم شر مُمِرْقَ ليس بغعيد. إذَ لم يق أمامهم من عذر للتقاعس معد انكشاف كل هذه الحدانات . كمالم ندق لذيهم ما يخافؤن علده,

اما الحكام العرب الآخرون: الذين مَازالوا شاكتين: فهم أحد اشنين: إما ضالع في نسج خيوط هذه العلاقة المشبيوهة. او بعضها, ٠‏ ومالتابي فهو يخشى. إن أدانها. ان يفتصع أمره, سدما وقد افتْتح باؤان الفضائح . أو خَايُق حائر نكن السلامة في السكوت.

ولسن صدفة إن مفماال تمي هله الفضيحة المكتشفة حديثاً, مع الفضيحة الاخرى التي بهتت الوان «أبطالهاء لكثرة ظهو رهم عراة على مسرح. بل.قذبح القضية الفلسطينية: قالجناة الشرقّاء هم انفسنهم : الكيان الصهدوني: والنظام الانراني, والعملاء في سوربة وليبياء والخليظ الغريب من اتماع هؤلاء وأولئك. والصامتون هم انفسهم. والمستهدف هو الثؤرة الفلسطيتية. الحليف الطبتيعي لخورة البغث فق الغراق, والستب أنهمنا يفثلان عنفيوان آمتنااالعربية: ويجسدان إرادتهما ف الحياة: وينشران بقدها اللمشري:

ولدس صدفة. أيضيا. أن يتفحر الحقدالاسيود :على مخيمات الفلسطيبنيبين فى لبنان. فى هذه الفترة بالذات. خصارا . وصواريخ» وقذائف. من قبل عصلاء سوريية وإيزان: وقصفاً جوياً من العدو الصهبوني: في الوقت الذي تنهال فبه.صواريخ القذالقيٌ التي زوك مها حكام طهران: على نغداد لتقتل الاطفال والنساء والشيو خ: فى توافق وتشاغم مع عودة بعض النشاط للطاثرات الايرانية الني زودتها الصهدونية والامبريالية الاميركية بقطع الغيار,.

وتبقى الغرابة ليس في سكوّت الانظفة والحكام, ولكن في هذا الصمت الحزين العاجز الذي يعصر قلوب الجماهير: وكذلك في قدرة بغض الصتحف العنزبية . وبعضن الِحَافيِين العرب على تجاظل أخطر مؤامرة تتعرض لها أمتنا في تاريخها كله:.. وتحية لشجاعة بازركان.

| ويس التحرن

- فحاتم مذي بوبم 1 4

1 22 م ع 252-22 ,7 تن جك جر جمد جد عد جود ود 3 7 ع اس ضيد جود جد 12

عو ممم اأمصصمى عيجم حوبا السنة الرابعة نآ العدد مك 5 الائنين ١‏ قي لول 00 ١‏ 1986 مس13 0 6 1 7 186 سن

العنوان: "١‏ شارع دوبون» 55٠‏ نويىي سور سين نت فرئمنا - سرك كييك لبيك لك 1 بيو يي" ب لنسيت الصمور: سيبا - وكالة الصحافة الفرنسية

5-5 - بم - 5-35 و . 3

35 6 د 5 9 5 5 53 3- 5 14 3 7 3 5 - __ 5 و« - - - 3 - ا

غريية أسبوعية سنياسية

اله الم ب”|_-يا_ي ممه

1 - - ععة - 0 9 - عه

1 3 .5 28آاظخ لخ -.[آاذخ دعظطم طعلهف عدم 16ل . أقفضع م 12128 من 570 1 7 83 111112 امل" .ل) .5.5 1.000.000 عل لمقألمةء ناة 32 ط-ع10ع5-,نا5 /إ[أتسع 922200-11 غمه2 نال عن !1 31 :عع 518

لت 3 0 3 0 3 كاك وة. ج| 00 مادق غوال 15 613347 215 شط آله :2زءا6 :1" 4747.50.40 :161” 61 60 1ناع 116021 أء وملام للان 13 عل عناءع1أععئزد] ال ماسوو عووع27 ع2]220 ععمعع ث- 3م51 : لذ ام الاكخذام 5- دجرةة معبلناية! أء 021075 نال ؤقعل ع315 4214م 2000111551013) در قنيل الو 1616693 بروج نت 7700م ذ.ذ ذك4 513 عدم ععمة1 من عن دوترمنس1 11خ ذل - 0 0 13 0 عنام اعع011] 4410 '5117خ114-/010آ1آ101 01543180 ا :واممءة 0 ١‏ 5 8 01 .46 0 ئئ ب

اهل 4 7 السيٌ الذي كشيف. النقاب عنه التلفزيون «الاسراتيل» مسجو واسيه : . هل يحتاج الى شجاعة من قبل + صحافة وص | لبذيعه او يكتب عنه؛ ام ان الشجاعة ستخُون' الذين خانتهم غن قبل؟ يقول النيا بالسيرٌ إن حكام اران عطللبوا من الكينان . 4 الصهبوشي غام 143 ضصرب بخليج العقبة الأردتي ‏ د الخط البير ي الموصل للآقدادات العسكربة الى العراق. ومع انه ليش في الخبن جديد صارخ حول العلاقة بين الظرف :لاا فيه جمتواها يعزامة اللسال عن القديم, ' نوم لعايكن احد ينبس ببفة شفة حول الموضوع. ولم يكن ' أحد يدق إن العلاقة ين ملهران.وتل يقد وصللت

١‏ ل يدا الكلام: ونعلم اننا ذكرره, :ؤونكوّرهإلاننا نيرك انهامنذ البدء كان «الرف الثالث: في صفقة السلاح" الأفيزكي:الى-طهران مكشوفا: بل كان اكنو سفت ؟ . الطرف الأميركي. لانه في الوقت الذي كانت فيه الادارة. . الاميركية تضدع العايم بحديتها عن وكرعا 1 72 | 9 تزويد طهران بالسلاج. ولي الو 0 «تطلب افيه من : حلفاتها و اصدقائها اعم لوي وان 07 كانت الملؤشترات ندل بالونائق والتتوازيخ' والادلة تلديم اليان الصهيوني بعيدا ذإ ء' وم ااشتموار:افتضاح الدور «لاسوائيل» ا 1 " واكثر كلما مز يوم تتدفك: يَؤلمنا حذ الآخذ 1

1

العربيية كتابات | لبه .82 8 : 011 ويفا جتحت ظ

ا 0 : 9 1 8 . #وطاترعة كت نإ بن ب ١‏ ب 437 ' كمشكلة امبركية داخلية. مغدب كلنا فل العديد من _!١|‏ - ظ لعج وعدي + ديع يج 2 المر اررق + فلس / الكرك + لأقلس./ الارين + لفل مسن . 2-100 ا ل ]سووية 06 ' الصتهيوني ودوره وخفايا علاقته بدهران: . ع بت ف سي / لغرب #أدرالظم تتش ٠‏ + ملي /بالاماوهتة/ جراهيم /,اليمن هبريالات / الصومال ٠‏ “ات ره ظ

الملن 5 ريلات | البحرين 4*٠‏ الشر]!! التحؤقية]8 يلات ب /رليياء +4 مليم / 00

١ 0 لرنك‎ "٠: جيري‎ ١ لماذا كبيرة نرفعها. و يرقغها مغنا القازىء: والسيسي.‎ ١

البسيط. بعد ان تجلوزت القضية في خطورتها / لع دتميكسية عإسيه مد بصي + حل ملك (50 توقامة/ مق دتسمفسيه م« سس ١‏

والاانسان كل خَدود الخطوط الحمر, 1 سوس بي 0 + با بجا جه بيد سيد يدهب ب + 7 15ج ب عاسوسو سوس سج

اليتصيه ايديه . اغراف خ' 0 4 8 ١94‏ بي يت جفعيدصما / ووو و و

5 ع2 الي > 72 خخ 2 التلششطفك ١ 1 ٠. ١ 2ٍ_‏ 9 ف 9 ها لزان نه اك لل لمعا لقال الى الك سنك لد 25

الطليهة العربية ‏ العدد ١ - ١845‏ كانون اول ١445‏ 3-عقمظه عامطهم0 ]الملاة' ] ٠‏

بفداد ‏ حاسم محمد حسن :

1" المسافة الطويلة التي قطعتها الطائرات فة©) ) العراقية من نقطة انطلاقها وحتى جزيرة ١! |‏ | لاراك الايرانية في مضيق هرمز, لتتدك ميناء الجزيرة وارصفة التحميل والخزانات النفطية والسفن والمعدات,؛ اختصرت مسسافة السسلام الني . يسعى العراق الى قطعها ف اقرب وقت ممكن؛ واثارت مجددا العديد من التساؤلات والاستنتاجات؛ واكدت كذلك الكثير من الحقائق العملية العراقية. باختصار. وقبل التطرق الى انعكاساتها وما اثارته من ردود فعل ايرانية وعالمية. انطلقت بوم الثلاثاء الماضي (10 تشيرين الثاني / نوفمبر) في الساعة الواحدة والدقيقة السايعة والاربعين من بعد الظهر مجموعة من الطائرات العراقية لتقطع مسافة ١١5٠‏ كيلومترا نحو هدفها. جزَيرة لاراك القصية التي اعتمدتها ايران مرفا رئيسي لتحميل صادراتها النقطية. بعد ان تمكن العراق من جعل جزير خرج ولافان وسري. عديمة الجدوى بعد ان تكررت غاراته الجوية عليها مرات ومرات؛ حتى بات من شبه المستحيل الوصول اليها؛ هنا ادى الى ابتعاد الذاقلات النفطية عنها. واحجام الشركات العالمية عن نقل الصادرات البذرولية الايرانية منها؛ رغم ارتفاع نسب التامين عليها. من هذه الحقيقة اكتسبت جزيرة لاراك اهمية قصوى بالنسبة للنظام الايراني لأنها الوحيدة الني بقيت حتى يوم الضربة بمناى عن الهجمات الجوية العراقية, وقد اعتمدها النظام الايراني كمرفا رئيسي لصادراته النفطية بسبب يُعدها الجغرافي. مهما انسعن ألما أمرة.. فربان السلاد هى الاقوى | ولاعتقاده بصعوبة وصول ذراع العراق الجوية

اليها. خاصة بعد ان حصنها بمنظومة دفاعية جوية ١‏ 5 5 متطورة. هذا الوهم الايراني تبدد يوم الثلاثاء الماضي أل 3 0 0 في العملية الغذة التي نفذتها الطائرات العراقية التي شنا لأقيراتا قر |' “بسة 1 | 0700 ٠‏ (الفاير لي اسيم فلي أ جيذ اسيل © نضرك الأمارات ١‏ 0 , ان كانت انتهت من شحن حمولتها من النفط. اما الناقلات الثلاث الاخرى فهي الناقلة الايرانية تبريز

اغارت على الجزيرة ودمرت اغلب منشاتها. ومجموعة حر اللان رشحة للاستمرار سن حاس الوان وحمولتها 4١414٠‏ طناء والناقلة القبرصية انتركيتكا

بعد حوائي ٠٠١‏ ميل جنوب محطة خرج الايرانية بعد

من الناقلات النفطية الراسية عندها. الى جانب تدمير دفاعاتها الجوية. ومن ثم عادت الى قواعدها سالمة. الخسائ الهائلة نتائج الغملية الملموسة حتى هذه اللحظة. انحصرت بتدمير منشأت الجزيرة التي أندلعت فيها النيران, اضافة الى تدمير ثلاث ناقلات كبيرة للنفط وسفينة؛ علاوة عن أاصابة ناقلة نفط رايعة تدعى لاكددياس رفع العلم المالطي تعرضت للهجوم على ف واي واه ايديف + وحمولتها ١١١1741‏ طذا. وناقلة قبرصية اخرى ٠.‏ والعسلبان النوعدة العراقية تزيل اسطورة «النقوق الحوى الإسرائدل» | وحمولتها ١24414‏ طنا. ورغم ان النظام الايراتي ١‏ )| قرض تعتيما على نتائج العملية فلنه يبدو من نواتر المعلومات ان هناك اصابات اخرى إل الناقلات التي كانت راسية قرب الجزيرة: او في منشاتها التفطية. سوف دكشف النقاب عنها قريبا. اما الآثار المباشرة الآأخرى لنتائج تدصسير جزيسرة لاراك فقد كان اسرعها انعكاسا على ارض الواقع اعلان 4

5- اتتخالم عقط هق 1كلم لم1 الطليغة العربية ‏ العدد ١ - ١85‏ كانون اول ١943‏ _ 6

الناقلات و السفن التي نتجه الى هذه الجزيرة, بعد ان تمكنت الطائرات العراقية من الوصول اليها وضربها فهزه الدقة والجراة. وهذا ما سيؤدي بالضرورة الى ان تتحمل ايران خسائر كبيرة مضافة في تكثفة شحن اية كمية من نفوطها من الجزيرة, فيما لو تمكنت من اصلاح الاضرار فيها. علما بان التامين على السفن التي تقصد حزيرة لاراك كان قبل العملبة الجوية العراقبة واحدا بالالف من قدمة السفينة.

هذا من جهة. اما على صعيد ردود الفعل في سوق النفط العالمية فقد زاد سعر البرميل الواحد في اسواق التفط البريطانية من ١4‏ دولاراً وه؟ سنتا الى 4 ١‏ دولارآ و77 سنتاء عقب تنفيذ العملية الجوبة العراقية مباشرة. وتوقعت كافة المصادر النفطية ان تستمر هذه الزبادة في الاسعار. خاصة بعد اتضاح عجز ايران عن تصدير كميات مهمة من ذفطها يسبب الدمار الذي لحق بالجزيرة ومنشآتها. فالمعروف أن صادرات ايران النفطية قدل ضرب حزيرة لاراك كانت لا تزيد على 5١١,٠٠٠‏ برميل يوميا. بعد أن دمر العراق في الفترة القريبة المنصرمة حقول نفط ساسان الايرانية التي كانت تصدر ما معدله ٠٠١,0٠٠‏ برميل بوميا. مما ادى آنذاك الى عجز امران عن تنفيذ الصفقات والطلبيات المتعاقد عليها. فقد ابلغت طهران التجار اليابانيين عن نوقف شحن نفطها لفدرة غبر محددة, مما ترك حوالي ١4‏ ناقئة فارغة في عرض البحر باعتراف شيركة لويدز نفيسها.

الإبعد غر المبشرة

هذه باختصار,. اهم وابرز الآثار والنتائج المادية وردود الفعل الفورية على العملية الجوية العراقية بضرب جزيرة لاراك الايرانية. ولكن يبقى الآهم من كل ذلك. وهو الابعاد غير المباشرة للعملية ونعني بها القدرة العراقية على الوصول الى اي هدف ابراني مهما كان حجمه او بعده الجفرافي. ليس هذا فحسب, فعملية ضرب جزيرة لاراك ننم عن تخطيط مبدع, وعن دقة وجراة في التنفيذ من قبل الطيارين العراقيين يندر توفرهما حتى لدول متقدمة؛ مما يسمح بالقول دون تردد ان القوة الجوية العراقبة باتت اليوم واحدة من اقوى القوات الجوية فى العالم, بل تتفوق عن غيرها في الخبرة المتراكمة بسبب سنوات الحرب.

ويبدو ان هذا الجائب من العملية: هو الذي ادى ألى فرض نعتيم اعلامي غحربي على نتائجها غسير المباشرة لانعكاس ذلك؛ لا على صعيد الصمراع مع ايران فقط. بل على مستوى المسراع العربي الصهسة ني مستقدلا. فمن الواضسم لاي متتبسع أن العمئيات الجوية العراقية النوعية المتعاقبة قد ازالت اسطورة الخنفوق الحوي «الاسرائيلي» المطلق. و بدمهي أن مثل هذه الحقيقة لا تحبذ الاعتراف يهاءاو تداولها اية وسيلة اعلامية غربية مرتبطة بالصهيونية او ذات هوى صهيوفي او ايراني.

على ان المفاجأة الكبرى في هزه العملية وريماما يميزها عن عمليات اخرى مماثلة نوعا ما. كعملية ضرب جزيرة سري التي تبعد ٠١‏ كيلومتر عن اقرب نقطة من الحدود العراقية المفاجأة. انها تمت وسط نسيريب انباء صفقة السلاح الأميركية الى ايران التي

5 الطليعة العريية ‏ العدد ١ ١47‏ كانون اول ١945‏

الحراق يشيخبا رب الامازان

شجب ناطق باسم وزارة الخارحية العراقبة العندوانٌ, الإمترامي, الذي وق على :حَقل نفطي تابع لدولة الاملرات الفربية المتحدة والذي هو تكرار للغدوان:الذي تعرض له الخقل نسيه في السايس عشير فِن شهر تشرئن ,اول الماضي.

دنا الناطق باسح الخارجمة العراقنة عن

تعاطف الحراق وتضنامنه - دولة الامارات

الشَقيقة قٍْ العذوان الذي يعرضت البه..

, اكماقال ناخ هذا انقدوآن الذي لا لمررله عرا, الآطلاق نؤكل نهج النظام الاتراني المتواطوم ' 0 الصهيوبية في تهديد الامن والاستقرار في

منطقة". الخليج ' العريق والتامرا .عن الأمة ب"

النوبية "

تضمنت اساسا صواريخ هوك المعروفة المضادة للطائرات والتي اعترفت الدوائر الاميركية اكثر من مرة ان هدف تزويد ابران مها هو الحد من النشاط الجوي العراقي واسقاط طائراته على حد تعبير ماكفرلين عراب الصفقة نفسه. وربما كان هذا ما يفسر ادعاء ايران الدائم بان المقاتلات العراقية,. حتى لو نجحت في الوصول الى جزيرة لاراك؛ فانها لن تتمكن من قصفها لوجود انظمة جوية دفاعية حول الجزيرة, واخرى استطلاعية في بندر عباس شمال جزيرة لاراك. المدهش في كل هذا ان الطائرات العراقية لم تنجح فحسب في الوصول الى الجزيرة وضرب منشآتها. بل أنها انقضت كذلك على انظمة الدفاع الجوي فيها ودمرت معظمها. مما شكل ضربة كبيرة لكل المرا هنين في الدوائر الاميركبة و الصهبونية: على امكانية صمود ابران بوجه عذنف العراق الجوي: واكد على ان الحقن الأميركية والصهيونية, ومهما كان نوعها وحجمها. لن تنفع في تغيير موازين القوى التي تميل لصالح العراق. اضافة الى ان ضرب لاراك اثبت هشاشية التفكير والارزدواجية في السياسة الأميركية,. وعدم جدوى الصفقة برمتها. هذا الى جانب ما تعرض له السلاح الأمدركي, مما اثار وسيثير الحدل المتزايد حول الصفقة ف البيت الأبيض. انها عملية متعددة الاهداف والنتائج البوزية تاق العراق. انران شنم هن ألو لني

ولكن يبقى اثر العملية المباشر الذي لن تتحمله ايران ونظامها طويلاء فقد جاعت بمثابة ضربة عنيفة لصادراتها النفطية, ستنعكس على مجهودها الحربي. وحنى على سير الحداة العادمة فيها. وهذا ما أدركه النظام الايراني: فكان رد فعله هستيريا. ذلك اذه عقن العملية. وبعد ساعات من تنفيذها عمد الى محاولة

خلط الاوراق. اذ شنْت احدى طائراته الفانتوم غارة على حقل نفطي تابع لدولة الامارات العربية دقع فيْ اقصى الشمال الشرقي من ابو ظبي ويدعى .ابو البخوشء فاشعلت النار في الحقل واوقعت بعض الضحايا. رد الفعل الهستيري الآخر والمجرم في آن واحد, تمثل في تصعيد ايراني ملموس لقصف المدن العراقية الحدودية والعاصمة بغداد. قن اطلق النظام الابراني فجر بوم الاربيعاء الماضي صاروخا بعيد المدى سقط على احد الاحياء السكنية المكتظة بالسكان في مددنة بغداد مما ادى الى استشيهان “اه وجرح مواطنا مدنيا ببنهم /ا١‏ امراة و7١‏ طفلا, أضضافة الى الاضرار الملدية الني تمثلت في هدم عشرات الدور السكنية او الحلق الاضرار فيها. «الطليعة العربية, تواجدت في منطقة وقوع الصارو خ ورات الدمار الذي الحق بائحي السكني بفعل انفجار الصاروخ الذي دمر منازل بكاملها فتبعثرت كتب الاطفال وكراريسهم ولعبهم بين الانفاض واشيلاء الحثث . ومما بدلاحظ في هذه المرة ان ايران لم تدع انها اطلقت الصاروخ على احد المنشآت الاقتصادية او الدوائر الحكومية المهمة. بل قالت انه ثار من العمليات الجوية العراقية الناجحة. وقد علق احد السفراء الاجانب الذي حضر الى مكان الجريمة مع نطرائه المعتمذين فلي بغداد. والشغعراء والادياء والصحافيين الذين يحضرون الآن مؤتصر المربد الشعري السابع. علق على الادعاء الابراني بقوله: يبدو ان ايران باتت مستعجلة في جعل حرب المدن حربا مكشوفة. وبعمد!ا عن مشاعر الغضب التي تعتمل في صدور كل العراقيين من الاصرار الايراني على الخوض في مستنقع الدماء وزبادة التكهنات والاحاديث عن نفاذ صبر العراق على الافعال الايرانية الجبانة الغادرة, خاصة وانه يمتلك من وسائل التدمير ما يشيع الخراب في كل مدن ايران بعيدا عن ذلك جرى اجتماع مشترك مجلس قيادة الثورة والقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي, راسبه الرئيس صدام حسين ووضع النقاط على الحروف. وقد صرح ناطق رسمي بعد الاجتماع ان المجلس والقيادة بحثا في اجتماعهما موضوعين: الاول هو آخر التطورات عن فضيحة التعاون بين النظامين الايراني والكيان الصهيوني والولابات المتحدة الاميركية. والثاني هو حرائم النظام الايراني المتكررة بقصف المدن العراقية واستهداف السكان المدنيين والمناطق السكانية ومن ذلك مدينة نغداد. بالنسبة للموضوع الاول اعتبر الاجتماع ان فضائح صفقات الاسلحة تعطي الطابع الرسمي والموثق لحقدقة قائمة منذ سنوات بين اطراف هذه العلاقة المشبوهة. والتي تهدف الى اطالة امد الحرب. اما بالنسبة لاصرار ايران على ضرب المناطق السكانية الصرف فقد أكد المجلس والقيادة تحليلهما السادق الذي نشرته «الطليعة: في عددها السابق ويشير الى ان النظام الايراني يتصرف تصرف اليائس بسبب هزائمه في الحرب وما يحققه العراق من نجاح عميق الآثر في ضرب ألة النظام الابراد ني العسكرية . كما ان محاولة حكام طهران اشعال حرب المدن تهدف ال نحويل الانظار عن فضيحتهم الكبرى في التعاون مع

5 قتشم 015 من نزم امن - 6

معجزة الجو العراقية تتكمل الشتاق النفطي هول ايران

لكن العراق يبقى العراق ولو تخاذل الآخرون وسلوموا. وضربة «لاراك» عينة من المفاجآت التي اعدها في حال استمر الهوس الايراني في استمرار لعبة الموت. واستراتيجيته نتمثل في الاجهاز على كل المرافق التي يسترفدها الخمينيون للمضي في الحرب. وقد قطعت مراحل متقدهعة. يعد محطات رج وسشسري ومجمع بندر خميني ومصائع تسييل الغاز في جنوب غرب ابران» فضلا عن اهداف اخرى تصب ف ,الحير الحيوي؛ للحرب. وبدا العراقيون حصاد النتائج اذ رَجوا ايران في ازمة اقتصادية خانقة. ووضع داخلي مترنح. وصراع حاد على مواقع السلطة. من هنا ان حجزءا كميرآ من حصماد الغارة على دلاراك: لا برى بالعين المجردة. بل يضاف الى لائحة المستحيلات التي بعانيها الوضع الايراني المعقد. والمدان على نطاق واسع يعد انكشاف التواطؤ بينه وبين الكيان الصهبوني والعراقيون ليسوا هواة عرض للعضلات, على غرار الايرانيين. بل هم فاعلون ودقيقون في صمت. وهو صمت الأقوياء الذين بيرمجون خطط تاجيج نقاط الضغعف عند الخصمع. اذ توصلوا الى عصر مداخيل ايران النفطية من 17 مليار دولار العام الماضي الى ١‏ مليارات هذا الغام. وهذا لا يعود الى استراتيجية حرب الأسعار التي قلصت العوائد. بل الى الغارات المدمرة. على غرار ضصربة دلاراك: ودسريء ودخرج.». الأصر الذي افضى الى انحسار الصادرات الايرانية من النفط من 5 , ١‏ مليون برميل يوميا الى اقل من 2٠١‏ الف برميل قبل الضرية الاخيرة لجزيرة لاراك. وانعكس ذلك على الوضع الصناعي والعمالي» مترافقا مع غليان شعبي وهجرة واسعة عبر الحدود التركية وصفقات ومافيات. حتى

- الطليعة العريية - العدد ١ - ١18١‏ كانون اول 1١543‏

يصح قول احد الهاربين بجلدهم من جحيم الخميني الى فردوس الغرب الى مجلة «كويك, الالمانية: «الجميع ضد الجميع. والداخل الى هذا البلد مفقود والخارج منه مولود. لذلك اعتبر نفسي مولودا من جديد في هذا

اليوم». : ارهقت ابران ولو كار اللاي

هكذا تتبلور دلالات الاغارة على «لاراك.. على المستويين التقني والاستراتيجي. وايران بعد الغارة هي غير ايران قبل الغارة. اذ تنزلق في المهاوي الخطيرة للحرب؛ فإ عذ عكسي للانتصيار الحاسمع والنهائي للعراق. وليس الاصرار على المواجهة؛ وهو اصصرار متثاقل ومرضي. الا من قبيل حشرجة من تحتضر. وقد تكون غيبوبة الخميني مؤشرا لاقتراب دخول الحرب في الغيبوبة. لان توقف النفط او انحساره الى معدلات دراماتيكية ينذر بتوقف الدورة الدموية التي تغذي الحرب. وتغذي الراس الايراني بالاوهام. والمعادلة توضحت في خطوطها الاساسية: التصدي العراقي يتركز على المنشأت الاقتصادية لتعرية آلة الحرب. والانتقام الايراني يتمحور حول ضسرب الاهداف المدنية بسبب العجز عن المس بالاهداف الحيوية.

وهذه المعلدلة ترهق الشعوب الابرانية بمعزل عن مكايرة الملالي. حتى ان صرخة الخطر اتت قت من شركة لويدز المريطاشية للتامين. عندما اعلنت الاسبوع الماضي ان محرقة ناقلات النفط؛ تهدد بكارثة.. ايرانية خصوصا ان الشروخ في الوضع الاقتصادي الايراني تتنامى في سرعة, الأمر الذي يؤدي حروب اهلية لا تفلت منها العمائم هذه المرة. وقد لا يكون امام نظام قم

9-4 سا سسا اعم

جد جد ها ع 2 -

كتوسيع المواجهة لتشمل دول الخليج على الرغم من مساومات ماتحت الطاولة مغ بعض. واغلاق مضيق هرمز مع انعكاسات ذلك على وضعية الملاحة الدولية.

ولا شك ان ابران: وكما بقول ميشال تاتو, الاختصاصي لق املف الابراسي السو قناني مث انام القياصرة. تبحث عن مغامرة لتنفيس الاحنقان: ولو نفسسيا. عن مشكلاتها المستحيلة. وهو لا يفي انه بعد «خيار لاراك. اصبحت ايران في الزاوية النفطية الضيقة, اي انها تفقد آخر شريان لتغذية حربها؛ وقد تقدم هن جراء ذلك على ٠‏ اقنمة الحرب. (ضيرية ابو البخوش في ابو ظبي) وتدويلها. لعجزها عن الافلات من اسير الشعارات الكبرى. لكن كل يوم ججديد في الحرب هو محطة جديدة ف التفوق العراقي. والعالم باسيره بشهد على ذلك. بدءا بالفضيحة الني طالت الرئيس الاميركي شخصيا. وزجته في العراء في ما سمى «ايام الهار قٍْ البيت الأبيض.» وفضيحة الملالي المتعاملين دون خجل مع الصهاينة, والشيطان الاكبر.

ولا شك في ان مفاعيل خيار لاراك اميركية ايضضا. وهي قد تعجل بتصديع ما بقي متماسكا من صورة ريغان الذي تأمر على العراق وعلى العرب . والرد الذي صاغته بغداد هو في هذا الجيش المبداني الذي اطلقته. على اسس الخبرة القتالية والتفوق. ونماذجها ظهرت في وضوح في لاراك وسري اللنين تحولنا الى كرة من اللهب.

والمؤكد ان استنطاق دلالات عملبة لاراك يؤدي مباشرة الى الصدمة التي منى بها الحلف الصهيوني ‏ الأميركي 2 الابراشي الذي «صدم» من هذا الحيش الذي يخوض حربا طويلة المدى. على هذا الاساس يلعب العراقيون الدور الذي يجب ان يلعبوه. فيما الابرانيون يتقهقرون. والصهاينة يصابون بالارباك. والرئيس الاميركي لا يعرف كيف يخرج هن المصيدة الايرانية. فالشرق الأوسط من خراسان الى صور اللدنائية كتئة استراتيجية واحدة. وانتصار العراق الدامغ يقلب المغادلات و بعبد الامساك القربي بالأوراق والمواقع الني ننائرت منذ السبعينات حنى الدوم.

واللافت ان العراقيين لن يتوقفوا عند الحدود الاسرائية. هذا هو منطق الجبو 2 اسسيتراتيجيا. فالجيوش المنتصرة لا حدود لشعاع عملها وديناميكية خركتها. وليس ثمة من منتصر اكتفى بجزء من الانتصار. هذا ما فغله الكسندر المقدوني ونابليون بونابرت وبريجنسكي لم يخف يوما انه عندما يتعلق الامر بفاعلية الجيوش المنتصيرة؛ فلا بد للجغرافيا من ان تتساقط بكاملها. والهدف الصهيوني في اولويات المفكرة العراقية الاستراتيجية. انه النافخ فل جمر التعصب الابراني؛ ورافنه بالسلاح في مقابل العملات الصعبة والسهلة ومرحلة ما بعد «لاراك: هي غسير مرحلة ما قبلها. اما صواريخ «سكودب: فليست سوى علامات لضعهف هذا النظام. واداة ادانة لحلفائه من العرب الذين باعوا الصمير وزودوه بها.0

رماض مرنر

م

الهم عامطرمن امام ١‏ - 8

«أسيرآئيل» والهاء الراي العام الادراني عن متنابعة تفاصبل هذه الفذ لفضيحة. وبالمقابل أكد الناطق ان العراق لن يعطي الفرصة للنظام الايراني لتحقيق اهدافه المشبوهة:؛ ولكنه بالمقابل أكد حقه في الرد بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب.

مها نقدم بتضصح أن حورب المدن ستظل مرشحة للاستمرار من جانب واحد على الاقل فيما لو استمر العراق في كظم غيظه: وافسح المجال واسعا لتفاعل هريمة النظام الايراني وفضيحته.. ولكن ما يدور على جبهة حرب المدن لا يمنع من التاكيد وبكل قوة ان العراق سوف يواصل ضربه للأهداف الاقتصادية والعسكرية في العمق الايراني وجبهات القتال. فمن الملاحظ على هذا الصعيد ما ورد في برقية التهنئة التي بعثها قائد القوة الجوية العراقية الفريق الطيار حميد شعيان الى الرئيس صدام حسين عقب ضرب جزيرة لاراك حيث ورد فيها ما نصه (يزف السلاح الجوي لقائد النصر بشرى نجاح المرحلة الأولى من الم الجديدة للعمل الجوي الضخم الذي بستهدف التحطيم السريع للمرتكزات الاقتصادية والعسكرية للعدو الباغي).

هذه الاشارة في تمسربح قائد القوة الجحوبة العراقية لا تحتاج الى توضيح؛ فهي تشير صصراحة الى عمليات جوبة عراقية متلاحقة مرتقبة ضد اهداف حيوية ابرانية ستاتي ضمن خطة جديدة شاملة وضعت تفاصيلها وكانت عملية ضرب جزَيرة لاراك بمثابة المرحلة الاولى منها. اما المرحلة الاخرى التي اتضحت معاللمها فتتمثل كما يبدو في الجهد الجوي الهائل الذي تشنه الطائرات العراقبة ضد الحشود الابرانية ومعسكراته على خطوط التماس او في العمق الابراني حيث يتصاعد ديوميا عدد طلعات الطائرات العراقية على طول خطوط المواجهة وبمعدلات تزيد كثيرا على مائة طلعة يوميا. اضافة الى الضريات الجوية الانتقاشية ضد القواعد الجحوبة ومعسكرات التحشسد ومستودعات الاسلحة في المدن الابرانسة. مثل كرمنشاه وديرفول و اند مشسك.

هذا الجهد الجوي العراقبي ضد الاهداف العسكرية ادى الى الانكفاء الواضح في الفعاليات الايرانية على طول جبهات القتال. وهنا لاابد ان نشير الى المحاولة الجديدة. وربما لم تكن الاخيرة, التي قامت بها القوات الايرانية في التعرض عل المدناء العميق. فرغم أن اهداف هذا التعرض لم تعد خافية على احد فان الطردقة التي انتهت بها تثير اكثر من علامة استفهام حول جدوى استمرار النظام الايراني ف القيام بمثل هذه المحاولات ويبدو من سير العملية وتصدي العراق لهاء انها قد قبرت وهي في المهد. فقد اطبقت القوات العراقية اطباقا كاملاً على القوات الادرانية ودمرت اغلب الزوارق المهاجمة واسسرت بعضها مع مجاميع كبيرة من القوة التي حاولت الاقتراب من الميناء في عرض مياه الخليج العربي.

ها نستخلصه من كل ما تقدم., ان ريع الساعة الاخيرة من الحرب بدات دقائقها تتسارع للوصول الى نهايتها. وقد نشهد قريبا لحظة الانفجار الايراني الرهيب من الداخل. 0

7- عأقفهم عمهدمن 'تبزم/ام' ] -

- 32 7 -- عرو - - اجن ١‏

٠‏ “يا

بدا انسعت المؤامرة.. ريات السلام هي الاقوى

أرال : أحول نوس .

الإلإت الغار ة نقندة

التي تتنفس منها آلة الحرب الخمينية. لقد تحول الى حوض من الركام. وما اعتيرته

طهران خارج قوس المواجهة لبعده الجفراق عن ساحة العمليات, نجح العراقيون في الوصول اليه والتحكم به. واخراجه من غيبوبة الجفرافيا الى خطوط المعركة الامامية. والاغارة على الجزيرة التي اعتيرت بدصبلا هن «خرج» و«سسري» دفعت منعطف لاراك. بعد منعطف «سريء ومنعطف «خرج. فقي المسار الحربي المشتعل. و العراقيون الذين يضبطون ايقاع الرد على التحرش الدموي الايراني بالبصرة او ببغداد, تبعا لحسابات استراتيجية بعيدة المدى, اقفلوا بعد دلاراك» اجواء ابران: وتحكموا بكل مفاصلها. كما انهم جسّدوا التفوق من خلال تقنيات «الاهداف الحيوية» المستدفة فى دقة. انه الامر الذي يتناقض مع العشوائية الادرانية التي تخفي عجزها البنيبوي الكبير من خلال استهداف النساء والاطفال والعجزة. والانزلاق: على المستوى الدولى الى سياسة الوحول والصفقات السوداء الممهورة بتواقيع الصهدونية.

لكن الاغارة على «لاراك»: وهي الجزيرة التي تزنرها عوازل مضيق هرمز, اذ تختبىء في حصانة الثنية اللولبية الني يشكلها؛ لم تربك فقط الايرانيسين؛ بل اثارت علامات استفهام في دوائر الرصد العسكري الدوني التي تساعلت عن المفاجآت التي تباغت بها بغداد في استمرار. وقد ظهرت في السايق؛ اكثر مما ظهرت في تفخبخ جزيرة «سري» بعد طلعات المقاتلات العراقية الني تزودت بالوقود في الجو من خلال صهاربح طائرة» واجتازت مسافة الفي كيلومتر.

ويقول خبراء نغطيون ان الهاحس الالىي في ايران ينفاقم: اثر نجاح العراقيين في ضرب خرج كان بمثابة الضرب على الراس. وحاولت طهران العثور على ردائف. فركزت على مرفق سري الذي زود بالخام عن طريق خدمات مكوكية تقوم بها الناقلات انطلاقا من أرصفة «خرجء. في قطاع العمليات الحربية.

وبعد قصف سريء افتتح رصيف جديد, اطلق عليه اسم «الفجر 7». في 14 حزيران (يونيو) الماضي ف مياه جريرة «لاراك» جنوب بندر عباس: وعلى بعد ٠‏ كبلومترات. شمال شرق سري. واستخدمت ثلاث ناقلات مستاحرة للتخزين وكارصفة عائمة. وبومها قامت طهران بحملة اعلادية ركزت على

له لم يعد حوض دلاراك» النفطي الايراني, الرئة ل

فى اذا الطيران العرافي

سترانيجية وهي تقصم«الدورة الدموية» الني ذف الال ايرانية بملعصب والعدوانية

الناقلات الدولية الني توجست من المجازفة والتوجه الى سري. وطمانتها بانها تستطيع شحن النقط في «امان تامء. وعززت حججها الواهية والواهنة باشارة مفادها انه توجد في بندر عباس قوة جوية كبيرة وقواعد بحرية. ومن شان الفرصة الجديدة خفض علاوات التامين على الناقلات: الاأمر الذي بجهل النفط الايراني اكثر قدرة على التنافس في السوق المحكومة بكميات اغراقية. وامعانا في لعبة الاغراء. قالت طهران ان «لاراك» اختيرت لاسياب لوحستية بحنة. اذ انها تؤمن مواصلات افضل بالبر من سري...

الخليج و الوق المطلوب

لكن حسابات الحقل الايرائني لم تنطبق على حسابات البيدر العراقي. حين سقطت مواصفات «لاراكء مثل كومة هن القش امام الطائرات الحربية العراقية التي استهدفت ف دقة ارصفة التحميل والسفن والمعدات. وحولت الجزيرة الى «نثارء كما جاء في بمان القدادة العامة للقوات المسلحة العراقية (رقم ١151‏ - تاربخ 75 تشرين الثاني/ نوفمبر 7).

ا في ان قصف لاراك «معجزةء تقنية. تضاف الى سلسئة «المعجزات» التي حققتها بغداد عندما اظهرت قدرتها على تحويل الجفيرافيا الابرانية الشاسعة الى مربعات تتحكم بها من خلال ذراع جوية مقتدرة. وبقدر ما كانت الصدمة الايرانية كبيرة: كان الرد الابراني في منتهى العشوائية والبدائية. ولامتصاص التململ والنقمة ف صفوف العسكر والمواطنين لجات الى التحرش بيفغداد من خلال صاروخ «سكودبء, ثم قصف حقل ابو البخوش النفطي التابع لدولة الامارات العربية. حيث سقطت خمس ضحايا (فرنسيان وهنديان وباكستاني) .

واللافت في هذا السياق ان ضسرب أبو ظبي الصعدفة هدنة للتعودض عن العجن عن الحاق اي اذى بالعراق القوي... وهذا هو منطق الجين والنعثر. كما انه ينطوي على عدوانية تجاه دول الخليج الني نقوم في ظل جدران العراق الدفاعية في الجو وعلى الأرضء بتثمير ثروتها وتدوير احتياطيها النقدي. متجاهلة الأولويات القومية والكوابيس التي تتربص بهاء بدل ان تعلن تكافلها مع بفداد ووقوفها الى جانبهاء بعيدا عن اوراق المساومة الني تلوح بها لايران بين الحين والآخر.

الطليعة العربية ‏ العدد ١ ١87‏ كانون اول ١985‏ /!

بن صميسة .الى القدس

“و سوسس + ممح ريوع« يي ع سيم 72س ملاش ات 10:2

التثوير في الداخل... والتصدي المنهجي في جنوب لبنان جواب الفلسطينيين على نهميش المنظمة وتجاوزها

سداسة الصفقات المفنتوحة!

سقوط نظرية السلام بين الحمل والذئب .. والعمليات النوعية تجفل

من الخوف المادة الاكثر اثارة في يوميات الصهاينه.

9 ترناميلم لانن 1نم 1 ١‏

الس النلمودي عنوان ارجف بوط المواحهة.

و مصسر سس

5-08

ل 6 14 ا

1 0 الفمرقبة لم .يكن هنو

الاستثناء , بل سحب ان بدكون القاعدة. ذلك ان

٠! |‏ | ابناء صهيون مدعؤون الى خوض حرب الداخل؛ ؛ سحيث لا ببقى عربي حيث يوجد بهودي . أها حرب الخارج: قلا يمكن حلها بصورة حاسمة الا من خلال استخدام القنيلة الذرية لامادة هذه الوحوش التي ستظل تحاول وتحاول ف انتظار لحظة الفراغ في الرعاية الالهية». ولم يحدد الحاخام موشي ليغنفر. زعيم حركة «غوش امونيمء المنطرفة ما هي «لحظة الفراغء. قد تكون تلك اللحظة الصماعقة التي هوى فيها مجهول فلسطيفي على الطالب التلمودي وارداه صريغاء او في لحظة اتخاذ القرار الفلسطيني غسد احد رمون حي «ميا شغاريم؛ معقل غلاة الصهاينة. ها ان القدس خلعت القشرة المصطنعة التي الصقها بها صلح «الحمل والذئب».. ولفظت الكاهانيين. وهذا ما عبر عنه زئيف شيف في هارتس تحت عنوان :اموت حول علامة الاسنفهامء. معتيرا ان الفلسطشدين اتخذوا قرارهم. وهو يقضي بان بتحولوا الى باعة متجولين للموت!!

وما حدث في القدس لم دكن لافتا على مستوى ردة الفغعل الصهدوندة. مهما اتسمت بالبذاءة والبدائية. مل على مستوى الفعل الفلسطبني. وهو التجسيد العمل للخط الذي يجب ان بتحكم بالعلاقة بين العين والمخرز نبعا لما قاله ابو جهاد (خليل الوزير) .

ولاشك في أن الدوي النشمي كان مروعا من جراء مصرع «الطالب التقيء. انه الدوي الناتج عن طعنة السكين. ورئيس الاركان موشي ليفي لم يجد بدا هن الاعتراف امام عيدد مسن قناط الجنش يان وتوقع ٠اياما‏ صعبة لأن لا مجال لتعايش يرعاه الزمن في لل دبلوماسية الموت المتدادل. ذلك ان صارو خ الكاتبوشا بيعكس مستوى اقل من الحقد. اما المددة, قهي تهبير عن قرار عميق هو ان تكون قاتلااو مقتولاء. اما الجنرال بنيامين بن البعازار, الحاكم

العسكري السابق للضفة الغربية. ومنسق شؤون المناطق المحتلة. فقد كشف, وهو فل الحي الصناعي,. بالعفولة. حيث مختبرات كيمياوية تابعة للجيش الصهيوني: وقد اسنهدفتها عبوات ناسيفة ان «الخلايا الفلسطينية في الداخل تنسق مع الخلايا إل الخارج, وهي تتعامل مع «الجريعة؛ كانها الضرورة الرائعة. غير اننا لن نتهلون مع اولئك الذين يشربون نخب موتنا...»

لا شمك فى آن القتيل الياهو اميدي عنوان للمرحلة الجديدة التي بدات في غزة والخليل اثر تصفية فدائيين فلسطينيين على يد «الشين بيتء (جهاز المخابرات الداخلي) ل ١7‏ نيسان / ابريل 1984. وبقدر ما تقلصت الرقعة السورية والاردنية تحت الاقدام الفلسطينية. في ما يشبه الحصار. سارعت منظمة التحرير الى التثوير في الداخل. وف هذا الاطار كرت سبحة المدي والسكاكين فوق نقاط خريطة الاحتلال. في الضفة والقطاع. واعلن الكيان الصهيوني «حالة الطوارىء» في شكل مقنع. حتى ان ارنون بنوت: وهو رئيس قمسم المفقودين في وزارة الدفاع تحدث عن «البهود الذي يختفون في ظطضروف غامضة داخل «اسرائيل.. ولم تكن عملية اجتناث الصهاينة تكتيكا عابرا. بل اندرجت في سياق خطة استراتيجية. هي الرد على عرب التسوية وعرب التصفية. فضلا عن الدولة العنصرية التي مضت في التهويد والاستيطان وتهميش السكان واخضاعهم لديناميكية الاقتلاع الساحقة.

واللافت ان ضربات المقاومة. بقدر ما تلاحقت وطالت صهاينة كفرة وبررة تبعا لقاموس غيئولا كوهين. نائبة حزب ,ها تحياه؛. جعلت اسهم المنظمة ترتفع في بورصة الاستفتاءات.

ونعود إل هذا الاطار الى الاستفتاء الذي نظمته جريدة الفجر مع اجهزة اعلامية استرالية في الضفة والقطاع, واسفر في شكل قاطيع عن «نغعم؛ كبيرة للمنظمة ورجالها. وهذه ال «نعمء: لبست نتيجة خطط التنمية الخمسية التي تسهم فيها الادارة الاميركية ولا يمانع فيها الكيان الصهيوني ولا حصيلة مصرف القاهرة ‏ عمان في تابلس, ... انها الابنة البكر للمواجهة اليومية. والتربص الدموي بالحاخامات الحسيديين والتلموديين الذين بسعون الى المملكة البهودية الثالثة فل فلسطين. وهجوم باب المغاربة لحظة بارزة في المسار المضك. وتزامن مع سقوط طائرة فانتوم في جنوب لبثان واسر طليارها. بومها قيل في بيروت ان المارد الفلسطيني خرج من فوهة ,السلم لاء. وددا واضحا «ان الخرمطة الحموية للمقاومين تمتد من صيدا وصور والضاحية الجنوبية الى القدس. وبقدر ماكان الضرب على الرئس الفلسطيني قوبا بمقدر ما كانت المقلومة شرسة. والنائب ماتياتهو بيليد, وهو ضابط سابق في الجيش, واحد مهندسي ,المربعات الامنية». في الضفة والقطاع, يقترح شن حملة «لتجريد السكان من الفؤوس والمدي والسكاكين والزجاجات الفارغة للحفاظ على ارواح شعبنا... وبعقب يوري افنيري في صحيفة «عولام

الطليعة العربية ‏ العدد 147 - ١‏ كانون اول 1545 4

ليمي هيم

0 النجوم أو مباذرة الدفاع الاسترانيجي. لكن هذا لم

بحل دون ان نقئل بطعنة سكين في الاراضي المحتلة او بعدوة نأسيفة في اي مكلن آخر من العالم... سوف نشهد طرقا جديدة ل ؛الموت النهودي». بعضنا سوف يموت خنقا. البعض ا آخر بطلقة مسدرس صغير؛ او بال,لفاس او بالمدي. وثمة من مرفع شهقار الحسرب

ولا شك في ان لا مجال للسلام دين الحمل والذئب على الرغم من يونال نيئمان وهو وزير سامق للبحث العهلمي وافق على هذا الشسكل من السلام. فسرط أن نكون الصهدوني هو الذئب. والعربي هو الحمل.... ومن باب المقاربة في القدس الى الخليل. مرورا بمخيم الدهيشة الذي تحول الى مصنع للكراهية تنتشر الحالة التعبوبة التي يبرشحها خيراء فرنسيون الى «خلق وضع جديد, لا يصب في مصلحة الاحتلال», كما دقول معلق صحيفة «الاومانينيهةء, مضيفأ ان «المقلومين الفلسطينيين ركزوا ضرباتهم في عملية حائط المبكى ضد رمز عسكري و في القدس الشرقية ضد رمزديني. وبهذه الطريقة يتحدون ركائز المجتمع «الاسرائيلي» اي الحاخامات والحنرالات الامر الذي بشكل اول مازق امام شامير الذي يبشر بالاستيطان. والمعروف ان حكومة بيريز كانت تقول بنوع من الحيلاء قبل حادثة حائط المبكى انها نجحت في تقليص حجم العمتيات في الضفة والقطاع: بنسبة ٠١0‏ في المئة لكن الدوم أيه يحرق أحد قْ «اسيرائيل» على الكلام على عدن العملبات. انما على نوعيتها . ودويها التي وبكفي تنفين عملية قنل جماعي واحدة. لكي نتهاوى كل الارقام الجمدلة....

هل يستلهم الفلسطينيون: اذاء النموذج الزنجي في افريقبا الجنوبية. بتساعل جان ‏ فرنسوا ريفلء. بعد معلينته الميدانية للنار فى حائط المبكى/ وصادف مروره كسائح في الزمان والمكان العربيين؛ تحت رماح العسكر الصهيوني. ويجيب: «ان ممارسة الحصرية نكبر كل يوم على وقع الدم. وبعد ذلك لا ضرورة للحديث الشاق عن مظلة سياسية. عربية او دولية. ما دامت المواجهة الدومية هي وحدها بطاقة دخول الى الارض».

حرب نحت ا رض

لكن المراقب الفرنسي يكتفي بملاحظة ما عاين عل الارض ف الضفة والقطاع . من دون ان بكلف نفسبه عداء استكشاف الحدوط المشدودة تحت الارض: وشي التي تجعل السكين الفلسطيني لا تخطىء هدفها. فالاجهزة الفلسطينية المضادة اعيبدت هدكلتها. والمفارقة في ان صحيفة «معاريفء: دقت جرس الانذار بعد ذلك الاختلال العميق الذي اظهرته مجموعة تحقدقات حالت دون نشرها الرقافة العسكرية., ومقادها ان يهودا عرضوا سلاحا على سكان «الارض المداردء باسعار معقولة. و بالفعلء فلن كميات من السبلاح النهودي قد انتقلت الى ابدي العرب:؛ على الرغم من تحخوف بعضهم من ان في الامر خدعة او فخا منصوباء لاطلاق ذريعة الترحيل الفردي او الجماعي. وفيما كان الصهاينة يتخوفون بن العمليات «النوعية», في الخارج. على غرار ما حدث فى مطاري روما وفيينا في نهاية العام الماضي: او كما حدث في معبد

1١985 كانون اول‎ ١ ١45 _الطليعة العربية العدد‎ ١ "

ذيفي شالوم في اسطنبولء فانهم وبعد عمليتي حائط المبكى وتصفية الطالب التلمودي يشعرون بأن «العدو. اصبح في داخل الببت. وهو نظم صفوفه: واختار «ضحاياهء, ونجح في اختراق الاجهزة التي تخوض راهنا معركة تصفية الحسابات: كما هو الامر بين «الموسادء و «الشين بيت.. ويعرفون ان المنطق الفلسطيني الجديد لا يخضع لاوراق المساومة. انه الحرب المقدسة, كما يقول ابو الطيب قائد جهاز امن ال٠١.‏ هذا الجهاز الذي كان وراءه ابو حسن سلامة, مؤكدا على ان الحرب «فوق الارض تعطلها الاجتهادات السياسية المتضارية, وتتحكم بها المعادلات الاقليمية والدولية. اما حرب تحت الارضء وشي الاساس في الداخل, فهي التجسيد الحي للاصرار على قلب الاوضاع في شكل دراماتيكي. وبديعوت احرونوت لم تجد افضل من الصراخ للاشارة الى تفاعلات الايام الآتية على مستوى العنف ٠‏ قائلة: «ماذا يعني ضبط كميات من الاسلحة في كفرقاسم وغزة ومخيم قلنديا وغيره؟ . لكن الفلسطينيين لبسوا في حاجمة الى الاسلحة المستوردة بعدما اخذوا يصنعون «ادوات الموت: بن حواضر البيت. مع التشديد على الروح التعبوية فى مواجهة الحاخامات المتعصبين, وهم النسخة السوداء التي خرجت من باطن غرف الصهيونية الباردة. وتشكلت مرجعيات العنف الداخلي الفلسطيني. في خطة مضادة, تدعمها قوة الحق والحق في القوة.

الخبراء في اليات الصراع العربي ‏ الصهيوني استنطقوا دلالات التثوير المنهجي الذي يعتمده الففسطينيون من خلال عمليات فاعلة وناجحة.: وتوقفوا عند ردة الفعل الديئية الني تحعصل المصير المسهبوني قِ الارض المحتلة اسسير حفنة من التلموديين الذين شهعارهم: «قومي ودوسي با بنت صهيون لاني أجعل قرنك حديدا وأظلافك اجعلها نحاسا فتسدقين شعويا كثيرة...» صحنح أن هؤلاء التلموديين حاولوا ممارسة عنفهم مع مواطنين لهم, عرفوا بنوع من المرونة التكتيكية في مجال التعامل مع اهالي القدس الشرقية لكن ذلك عبارة عن «سراب» ما دام اللاوعي الصهدوني الجماعي مشحون بالكراهية تجاه «الحثالات التي تاكل خبزناء. تبعا لما يقوله موشي لفينغر . وكان لافتا ان المجتمع الصهيوني. و في المرحلة الاخيرة: هتك الحجب البروتوكولية التي تغطي عنصريته. وكشف عن طبقات الحقد الذي يغذيه تجاه العرب, وحتى تجاه بعض الشرائح فيه. لبمس فقط من خلال الانشطار العمودي بين الاشكيتار والسفارديم؛ بل بين البررة والكفرة و البيض والسود: «ان سياسة السبراديب ترخي يظلهاء. تلاحظ دحداشوت»: وترحعتها انتشار لظاهرة النعصب. وشو مسدكي المفكر النهودي المعترض بعتقد ان اسباب هذه الهستيريا مردها الى ان الصهيونية في طريقها الى التبدد كديناميكية عقائدية كان ممكنا ان تستثمر الى ما لا نهابة الخوف البهودي. وهذا الامر يختزله ترهل المؤسسات الذي وصل الى الجيش, فانتقلت غالنية افراده من التوراة الى الافبون. وهنا يحمذر شومسكي من تكرار تنجربة جنكيز خان أو هولاكو. وريما تبمورلتك. فالعصا لا يمكن الى ما لا نهلية ان تقود التاريخ. كما انها لا تستطيع ان تجسيد

الحلم. واذا لم يحدث نوع من التوارن ن الجدلىي بين العقددة والقوة, فان الامة مرشحة لان تتلاشى... كل د -. جتة محدملة

لم يكن في الواقع الاختيار الفلسطيني لاماكن الرمز لدى التلموديين مجانيا. فمن باب المغاربة في ساحة حائط المبكى الى الطالب ,المتدين» مسافة قضيرة بلورت القرع على الظاهرة التي تستشري. وهي انعكاس لليباس وسط الغرفة الملسياء والمقفلة: الملدثة مضحمج و«الاثبياءء. . لكن هؤلاء الآنيياء. وكما بستدرك شومسكي لا بحملون حلولا صالحة.

فاصواتهم تداخلت في صورة مثيرة. ودفعوا الجميع الى ان يتكيفوا معهم. وكان لا بد بن القبضة الفلسطينية لتحطدم الغرفة الملساء, على الرغم من ان الارهاب ايديولوجيا بومية كهؤلاء الذين اطالوا لحاهم واعتمروا القلنسوة كانهم يعتمرون التوراة. والثابت ان الطالب الالتيل ورفاقه الذين احرقوا الرموز العربية فى القدس ينتعون الى سلسلة القادة الصهيونيين, بدءا بثيودور هرتزل ووصولا الى كاهانا ولفينفر ويوسف بورغ وارييل شارون ويوري لودراني الزين بعتمدون على التفس سير الارهابي للتوراة... والعالم السوسيوتوجي المعترض الياهو