9

0759-9652 :15511 5 1986 ء«طصعامء5 29 تقصاءآ نت 177 “يز ن السنة الرابعة ل العدد ١7/7‏ (] الاثنين 74 ابلول ١1/85‏ ".ل 7 - 177 - 1163 - 81

3 00

4

نيد ا 0 78 3-8 ا : 8

1

5-3 0

2 سل 2 2

ج جك لك إحاءت. جا ماع شرج 1 الله يدك ١1-7‏

الاخالة غ(اغتضا [كضذذ4؟ 1

عربية أسبوعية سئاسية

الناشر ورئيس التحرير: ناصيف عواد

"أعطاع وء عناتأع12603 أهء 1011 غأقء11ط20 15[ عل إرداءاعت:] زر ]

ان 11[ ذن4 اا

ير: نبيل ابو جعفر

1خ4ة ل 0 ا ام 13 ا 61 اع7112]

هي ابرة الغفري..

ف تقرير ,اليونيسيف» الاجاراان خمسة [بافبرطقل ' يموتون كل عام في سورية من الجوع وقلة النتغذية.

مجال البونيسف. مجدد ومجدود,؛ ولا يتعدى

رعاية الطفولة ف"العالم. ولو اقيح لها ان:تحضي ما

يجري في نواح اخرى من المجتمع السوريء لاذهلتها النتائج. 1

أنضرب مثلا عد من يوون ؤ/ اجون جلوعا

وتعدذىيدنا وقهمرا ٠‏ ومكلا اشر عدد من يغتالون او .يختفون او يضتيع اثرهم بين دوائر المماحثات

والمخايرات ونويكية من اجهزة الامن وشعنا المتعددة. ٠‏ ,1

ْ امنا مناوظدق الطائترات ويندافع اللفوباا علا ! وُوسهم عند ماد . آغخير. الان الاختصاء 2 لالع التواقفي مستحيل.٠؛‏ والدليل على ذلك ان المؤسسات,الاحصائية والاعلامية ؛: الم تتفق حتى الساعة على رقم,من قتلوا فيأحماةيؤة , المجززة الشهدرة التي اقرربها حاقظ اسبد. "‏ ' , لغل البوئيسيف +تستغرب ان دموت خمسة _ك- ! اطفل في ملد.. اشتراكي تقدمي»!. 00 ْ

تقنضي «الضرورات الامنية,؛ فذلك امن

ولكن اليونيسيف اكمتللية السمدةدوللة. الع

. الى ان.تقا «لافتات, الدول كما تنقلهنا اليّها الاوراق, ‏

ْ الرسمية. ولق إقرات وجة اللافقة الآخر, لعرفت,

؛ بيسناظة' ان خيرم اللجكة بي لياق مشق

ق الميين ال شتراكيا ولا

أبكفي 5 تضيف اليونيسيق الى ل مشاتهت

كل شيء! -. 5

, يعد ذى للد يجن أو مقا وان نتف" 1 تتضسارب المصالح -جعل كل قطاع تجاري اا تهريدي - -خاصا بعد محدد من الضباط. وبات انم

: القيابق مقزونا يا قير بيد اد سلا بو رويد جبد در

تمنح شار عتلته. فناذا التو النجار ذا ادا قبنجي او المفمرجي. ١ ١‏ 1 من ؛نصيحة نقدمها كاراب« م"

عدد الجياع,في سورية: وهذا لاإيتعارض مع مهماتها. ١‏ أق على العكس: لتخص الشد

00 الشعب 5

3- ممعم تأطعمن 1انمن/اخ "1 -

اصة ان إزجال الاعمال:- الضناط طيفا! اق سواريةا يملكون وحدهم كل شيء #ويتاجرون بكل شيء ظ

"قعددتهم قليل جدا” |

السنة الرايعة لا العدد /ا/ا١‏ لأا الاثنين 59 الول ١9/5‏ 1986 عء«رطترعامء5 29 - 177 در

العنوان: 5١‏ 8 دوبون؛ 545١-٠‏ نويى سور سين فرنسنا - .آ.خآ.ث.ذ عأاظمف لخ - اذ ذط له ماخ :هم عاأللكط . اظفكلم «الاخلمن 1[ لالم/اسهم' .]1 001 5 53 1151115 "اكلم اط ,0 .1.17 1.000.000 عل لد6ادرقه ننه عع ةع ا-عماء 5-ىناد لإاازنء لا-92200 غمو2 يال عيدة1 31 :عوغزك 1 11585613347 طلاخ زررعاة 50.40-1. 4747 :161 عؤوع21 عمممع 1 عموع عمف -دماذ :ومأمطط

5- *11 - ملاوع [إطاناط أن عالاة ل لاحل قعل ع3111311م 2011111551011)

3 :1020-11 77200- .خ. 5 5113/4 كوم ععمة]ط تدع ع1216زمتم] لخ ان '117 كن ذ-/11415120101101:) 211111 دخمدث0

الفلاف الفريق) الطيار حميد شعبان: ضيربة سيزي ذقةتخذير صارخة لظهرآن 5

سلام الجديل: الثاني :على غربة ثل,إييب- طهزان ١‏ لاقي ل

١‏ ظ عيهانل مت الرؤنه ات الريز ايد نوها لك لف 0 سيد از اب 5 -

١‏ المغرب يرق باب المجموغة الاقتصادية الاؤروبية اتقو لل رياني17 الوطن|اللحتل مسجدٍ النبي داود اصبح كنيساً يهوديا , 8 ورثني او 5# / 7 ١‏ يقاء بيرب-صيفارفادزءابين عق إن قالتطبيق وتحتولات إبواققة له ' 1"

مقيل الى متئ:تستهر هذه الملخمة التاريخية»: ! ْ 7 قضايا اسبابعربية وراء التطبيع التدريجيابين الافارقة وتل ابيب ' / ٠‏ ا ١‏ أ المانيا الديمقراطية تمنع مرور المهاجِرينٌ الى التقربية 3 فى 7 .أبن إقتصاد ‏ العلاقات العربية الاآروبية من المباد لات المتراجعة القعاون المتعقر , 000 - شقنافة! يلابي كتير يي ظ و“ “»” عن " 2 نضيال الإشقر من بابل الى مي زيادة الى اا با رن ا "لي"

مليم / لبئان 4٠‏ فق ول اال لأه

اموا وك يكب درابو اللي الله اند مت

لق بسن / المغرب 4 دراهم, / توس ه٠4‏ امليم /بالأشارامتة”/ادراهم / اليمن ه ريّالات:/ الضؤيال ٠‏ شليات / قطن"

زيالاكة / التحرين و“ جالليي البيمزكلفي 1 باثي ينها هليم /اتحماتٌ و" فاببسةارمؤريانيا ٠‏ ااوقية/

جيبو ٠‏ فرنك.

وعدرق /م2 5 مؤفاء قل ) عمط 200 عمعهمة] / 24 دفهمة © / 18 50 و8 /301 ال" / 7ععصق ك1

/11 400 عوطت /11 300 عزبو ع1 15 كعنه5 /1,955يى.5يلآ /ئآ 2000 عنلهة1 /3,5011 علسفلله11 رقع«2 150 12 عيوء جروا" /زعاعا 15 ملعف تدرء ج12 و 0 عطء سكي / © 400 افعرظ

الطليغة العربية ‏ الغدد /ا/1١ ‏ 55 ابلول ١443‏

1

عاك نا احزد شِ 0 م 1 50 شق نزت ت الطائرا ات الاير بيه عن" 0 ا

: 1 0 و لساب ٍ رانم

ا ذاكرة | ظ 1 تواط أ اك 71 جوم ايع أتعويتم 11 دري

الفريق الطيار حميد شعبان حتى من مصادرها الصغيرة:

سسيسسي واو سن اعد وو وود و ا 0

ل بالطليعة الغرنية,

م ب ابر 4

طةقة- 1"

77 اا مسي سد ج17 ةوسق سووو سس وسو وم

ال تكن طبرن بطئراته لتقم من فع شي لاا فا يكنا تمل

قيل ان ينتصف نهار يوم الثلاثاء المصادف ١١‏ أب / اغسطس المنصرةء كانت اسسراب من طائرات سلاح الجو العراقي قد قطعت اكثر من »٠٠٠١١‏ كيلو مخر من نقطة انطلاقها من احدى القواعد الجوية. لتظهر فجأة فوق سماء حزدرة «سبري» الامرانية الحي تعد أاحد المراقء الحيوية لتصدير النفط الايرائي: بعد ان تمكن هذا السلاح من شسل القدرة التصديرية لجزيرة «خرج؛ مصب التحميل الاساسي لشحنات النفط الايراني الى الخارج..

هزه العملية التي اسفرت عن تدمير معظم منشات الجزيرة وخرق ثلاثة ناقلات نفط عملاقة؛ اعتيرها المراقبون بمثابة نقطة تحول حاسمة في هذه المرحلة من الحرب الدائرة بين العراق وابدران منذ ست

5-عفمع م طمن روزم باه ]

ناير مارفة أبرانو _

ا يا

3-5 لم ا ا ا ا ال اعد اميم

سنوات: واثارت مجددا وعلى تاق يز واسع. التساؤلات والتكهنات عن قدرة وامكانية سلاح الجو العراقي. ومدى التطور الذي شهده: حنى ان الكثيرين لم مترددوا في القول: ان القوة الحوية العراقية باتت الآن من احدى ارقى القوات الجوية ف العالم تسليحا وتجهيزا وتخطيطا وتنفيذا. الى جانب تفردها بمبزة «الكبرة المتراكمة» التي امتلكتها معيليات: تعنية جميقى مول امطتدعة الى تحلنلهااو الحصول على شيء منها

هذا الاستنتاج: او لكف ترسخ بعد سلسلة العمليات الجوية العراقية التي اعقبت ضرب جزيرة «سري» واستهدفت جزيرتي لافان وفارسي النفطيتان ايضاء وكذلك التوغل فى العمق الايراني لضبرب المنشات الاقتصادية الحيوية ضمن ستراتيجية استنزاف دايران» بشكل شامل وصولا الى تعجيزها اقتضاديا وعسكريا؛. كي ترضح لمنطق «السلام» ووقف الحرب...

الب بطائرات فر

«الطليعة العربية» التي تربطها بالقادة الميدانيين في العراق. ومنهم قائد القوة الجوية القريق الطيار حميد شعبان علاقة وثيقة؛: حملت اوراقها اليه لتجري معه حوارا حول سلاح الجو العراقي, ودوره المرتقب ف هذه الفترة الحاسمة من الحرب.

صَ الوا قي هرهي طنوادنا في مكتبة الانيق والصغير التقينا الفريق الطيار حميد شعبان.. وكان سؤالنا الاول عن عملية جزيرة «سري» والتي تعددت التكهنات والاستنتاحات عن كيفية ضربهاء رغم بعدها عن القواعد العراقية؛ مما جعل المصادر العالمية تجمع على انها عملية فريدة على صعيد التخطيط و التنفين والاداء البارع؟

شبك يديه؛ ومال نحوي قائلا: الا تذكر انني قلت في احاديث سابقة؛ ان العدو يهربء في حربنا الاقتصاية الى الخلف, حاملا معه شحنات قليلة من النفط بغية تصديرها والانتفاع بمواردها لأطالة امد الحرب؛ رغم انه يبيع نفطة بأثمان مخفضة وقد تكون بخسة في احيان كثيرة؟ وقتها اكدنا ان هذه العملية التي تشيبه المغامرة غير المجدية لن يكتب لها النجاح بسبب ذراع الغراق الطويلة المتمثلة بالقوة الجوية. وذكرنا بعملية ضرب جزيرة خرج ‏ مصب التحميل الرئيسي للنفط الايراني ‏ وظروفها. فيينما كانت ايران» ومعها دول عديدة: منها دول كبرى ومتقدمة تشك في امكانية الوصول اليها وضربها. باعتبارها قلعة حصينة. وهي فعلا كذلك. قلنا: اننا سنضريها ونحطمها. وفعلا تم تحقدق ذلك. ولكن هذا العدو الجاهل اخذ يبخكول طاقاته التصديرية الى اماكن تصور انها ستكون بمنأى عن ضرباتنا لبعدها الجغرافي. ولكنتابالمقابل قلدا بكل ثقة انها لن تكون بعيدة عن مرمى نيراننا. وهذا ما حدث لجزيرة سري. والآن؛ وبعد ان ضرينا الجزيرة: نقول مرة اخرى وبكل ثقة وامانة ايضا: ليس هناك اي هدف في ابران: لا تستطيع اليد العراقية ان تطوله. والمستقبل القريب كفيل بتحقيق ذلك. والعالم يعرف جيدا ما نعنيه: لذا قفعليه ان لا يتعامل مع هذا النظام الجاهل ويبتعد عن موانثه واراضيه التي ستنال منها القوة العراقية حيثما كانت . ا هذا من حيث أبعاد العملية ونتائجها الاستراتيجية, ولكن ماذا عن ابعادها الفتية والتقنية بالنسبة لدور وعمل سلاح الجو العراقي؟

دون الدخول في التفاصيل ‏ دقول قائد القوة الجوية العراقية فان عملية ضرب جزيرة سري تدل بوضوح على مدى تطور سلاح الجو والخبرة التي بات بمتلكها العقل القيادي العراقي. المخطط والمبدع اولا. ومدى ما يتمتع به صقورناء من جراة ودقة في التنفيذ. وخبرة متراكمة: تؤهلهم القيام باكثر المهمات القنالية تعقيدا و فى اي مسرح للعمليات؛ وايضا تدلل عملية ضرب هده الجزيرة على مدى التطور النقني الذي شهده سلاح الجو العراقي بعد ست سنوات من الحرب. وهذا كله مجتمعا بقودنا الى القول ان عملية «سري» ف اهم ابعادها ونتائجها, هو اثرها القياسي بالنسبة لعمليات اخرى قد تكون متشابهة او حتى تتجاوزها وبمعنى آخر؛ ان العملية بمثابة عمل قتالي

الطليعة العربية ‏ العدد /ا/ا١ ‏ 35 ايلول ١55‏ _ 6

قياسي لعمليات مستقبلية وذلك يجعلنا نقول ايضنا: «أنها دقة تحذير صارخة لمدى ما نمتلكه من قدرات غير ا نفهم مما تقدم, ان الايام القليلة القريبة القادمة, سيتشهد عمليات جوية عراقية ذات وطأة على ايران؟

- سبق ان أعلنا ونعلن الآن ان المستقيل يحمل في طياته الكثير من المفاجات. ونؤكد: الكثير من المفاجات والضربات الذي ستؤدي الى زعزعة معنويات العدو, وشل امكاناته العسكرية والمادية من خلال تدمبر ركائزه الحيوية والاقتصادية. اننا نلمس الآن بوضوح شديد ان ضرباتنا بدأت تثقل الوطأة على ايران فلم تعد قادرة على الاستمرار بحريها ضدنا بوتيرة متصاعدة. بل ان العد التنازلي اخذ يتحقق وبمعدلات عالية. وليس ادل على ذلك من التصريحات الاخيرة للمسؤولين الايرانيين والتي تقول: انهم سيجعلون هذا العام عام الحسم. وهذا يعني ان اطالة الحرب باتت تثقل كاهلهم: وهنا لا تعليق عندى سوى تأكيد ما قاله السيد الرئيس صدام حسين. من اننا على استعداد لان نحعل هذا العام عام الحسمح للحرب. ونحن نمتلك القدرة على تنفيذ هذا الوعد. وما على ايران سبوى المنازلة لنحكم على النتائج. ا قلت ان عملية سري هي بمثابة عمل قياسي لعمليات مستقبلية. فهل يعتى ذلك ان هناك عمليات مشايهة لهذه العطلنة وهد اقداف مماظة ا وجتختلفة :خاصنة وإن اهام لا تزال تصدر جزءا من نفطها ومن متايع مخطلفة ؟.

اجاب: يعلم الجميع اننا قد شددنا الحصار على ايران. فبعد ان اصبحت جزيرة خرج باهميتها الكبيرة مسشرح تدريب منقدم. لطنارينا واصبحت خلفهم في عمليات امامية ومتقدمة,. بحاول النظام الايراني استثمار بعض الحقول النفطية الصغيرة.

وذات الامكانات البسيطة: لغرض الاستفادة من عوائدها البسيطة. ويبذل في سبيل ذلك جهدا شاقا. وهذا ليس خافيا علينا. ولكن هل سنتركه يحقق هدفه وغاباته من استثمار هذه الحقول؟ بيساطء كلا. فنحن تتايع عدونا بدقة واهتمام. ولدينا كل التفصيلات عن محاولات ايران الخرو ج من ازمتها وورطتها. وستعمل بكل جد على حرمان العدو حتى من هذه المصادر الصغيرة. اما كيف ومتى ؟.. فاقول لك فقطء ان التوقيتات والمعالجات ناأتي فى الوقت المناسب وحسب الظروف الني نراها تسبتوحب ذلك؛ وكل هذا مرتبط بتوجيهات واوامر السيد الرئيس صدام حسين القائد العام للقوات المسلحة. واستكمالا لما قلته اؤكد بان ذراعنا ستصل الى كل الاشداف المشمولة بتخطيطنا. بما فيها «جحور الدجالين» والتي نعرف انهم هيآوا الكثير منها لغرض الاختفاء عند الحاجة ولدينا من الاسلحة ما يمكننا ان نصل الى مقر خميني نفسه: واظن اننا فعلنا ذلك قبل حوالى سنتين ..؟!! لإ محال للمقارنة

ف الآونة الاخيرة:؛ بدأنا نلمح نشاطا جويا ايرانيا رغم محدوديته, ولكن ما يلفت الانتباه ان وسائل الاعلام ويالذات الغربية منها؛ تحاول تضصخيم مثل هذا النشاظ مهذا مكودتا .الى السوآن كف تقس ذلك «زايضنا ابن اصبح حال القوة الجوية الايرانية في الوقت الحاضر؟

١985 الطليعة العربية العدد /ا/1١ 55 ايلول‎ -

موصروح ااغعلاكث ' -,

- يبتسم الفريق الطيار حميد شعبان ابتسامة خفيفة ذات معنى واضح. وبمقارنة بسيطة يجيب على سؤالنا المتفرع هذا قائلا «علينا اولا ان نعقد مقارنة بين ما حققه الطيران العراقي وايضا الايراني: ونسأل عن النتائج.. بديهي ليس هناك اي مقارنة حتى لو كانت تقريبية: فالتفوق الجوي لصالحنا اطلاقا وصقوربا اسياد جو المعركة وعمق ايران:ولكن بالمقايل لا ننكر ان هناك غارات ابراندة متباعدة وقليلة جدا على الحدود العراقية, غالبا ما تنتهي بالفشل الذريع اي باسقاط الطائرات الادرانية المغيرة رغم انها في الغالب تستهدف القرى النائية: ومع هذا فانه وكما قلت كان الفشل بحايه مثل هذه الغارات الابرانية فحين تفلت طائراتهم من دفاعاتنا الجوية المتيسرة في المناطق النائية الحدودية: نراها تلقي حمولتها كيفما اتفق وتوّلي هاربة فسلاح الجو الانراني يتسم في هذه المرحلة بانعدام الفاعلية ويمتاز بالجبن: وهذا ما يعرفه النظام الحاكم في ايران: ولكنه في مواجهة تفوقن: الجوي المطلق وتعرضه لضغوط شعبية يلجأ الى مثل هذه الغارات الاستعراضية وغبر المؤثرة. ودعني أوضح لك يضيف قائد سلاح الجو العراقي من اجل الحكم المنطقي, فنحن عندما نقوم بعملية جوية؛ وهي دائما كبيرة ومؤثرة ومعقدة تنفيذا وتخطيطا؛ لا نعلن في الغالب عن عدد طائرانا المقيرة رغم ان عددها قد يفوق الخمسين طائرة وربما اكثر. بينما وف المقابل عندما تحدث غارة ايرانية وفي «منطقة ميتة؛ ودون اي تأثير يذكر. تبدأ الطبول تدق في ايران: ويعلنون بكل صراحة ودون مواربة ان طائرة او طائرندين من عندهم قد قامت يهذه العملية؟!!

الاعلام الغربي وايضا المعادي. ‏ يواصل الفريق الطيار حميد شعبان ‏ يتلقف مشل هذه الاخبار ويتناقلها. حتى دون التأكد من مصداقيتها. لاسباب اعتقد انها معروفة للكثيرين. وتصب في مجملها عند محاولة خلظ الاوراق :والتعندة غلى القوة التي وصل اليها سلاح الجو العراقي وبمثل هذاالمستوى الراقي. فمثل هذا لا يروق للدول الامبريالية. وتلك التي تكن العداء للعراق وللامة العرابية: لذلك تصل بها المغالطة في بعض الاحايين الى قد مقارنة بين السلاح الجوي العراقي والايراني, رغم ان مقومات هذه المقارنة معدومة وغير منطقرة: حيث ان القوة الجوية الادرانية حاليا عاجزة تماما. ولا تمتلك الا عددا من الطائرات القليلة لن دمر وقت طويل حتى تنتهي وتصبح هذه القوة كسيحة تماما.. وحتى ذلك الوقت نتحدى النظام الايراني ان يبتمكن من استهداف اي هدف عراقي حدوي مهما كان صغيرا ام كبيرا وبأي عدد من الطائرات وفقط ندعوه ان يتجاوز بطائراته الباقية المناطق النائية ويبتعد عن القرى الحدودية الصغيرة ليرى ما سيحل بها. وماذا عن هذا النشاط الجوي الايراني في منطقة ومياه الخليج العربي؟

يجيب: انه سلاح خائب: وتأثيراته واضحة في عملية القرصنة البحرية ضد السقن في مياه الخليج العربيء و في امكنة خارج منطقة العمليات,. لعدم وجود اي دفاعات عن هذه السفن المحايدة في الخليج واسفل الخليج: وهذا كل ما يستطبيعونه من فعاليات

الآن؟

8 نسمع بين الحين والآخر: عن محاولات ايرانيه لاعادة بناء قوتها الجوية التى دمرها العراق في وقت مبكر من الحرب» وايضا يشاع بين فترة واخرى عن حصول ايران على طائرات من دول كالصين مثلاء نود ان تلقي الضوء على كل هذا؟

لا استطيع ان اجزم بحضول ايران او تلقيها طائرات من الصين. ونحن سمعنا ايضا مثل هذا الكلام. ولنترك الخوض ف مثل هذا الموضوع, ولنتساءل مغا: اي الطائرات ستحصل عليها ايران؟ وما هي جدواها مقارنة بطائراتنا المتقدمة جدا والتي هي الآن عماد سلاحنا الجوي؟ .. وايضا نتساءل كم سيستغرق التدريب عليها؛ وهل من الممكن ان يصل الى مستوى ادنى خبرة لاحدث طيار من طيارينا؛ كل هذه الأسئلة قٍِ احونتها تقودنا الى القول: انها محاولات وعمليات ترقيع لاا جدوى فيها وليس لها مستقبل. ليس هذا قحسب. فالعبرة ‏ كما يقولون - ليست في الطائرة وانما بمن يستخدمها. ولدي سؤال اخير اترك الجواب عليه للنظام الايراني وللعالم ايضاء وهو : اذا لم تتمكن ايران بطائراتها المتقدمة من طراز اف 4 ١‏ واف : من فعل اي شيء وتهاوى سلاحها الجوي. فماذا يمكنها ان تفعل بطائرات اخرى مهما كان نوعها؟

لكا لنا فنا

بعد ان شعرت انني اخذت من وقته طويلا. حيث ان غرفة العمليات تطلبه سألته هذا السؤال الاخير وحاولت ان اشطره الى نصفين. الاول كان عن حقيقة الحشود الايرانية على جبهات القتال ومدى جدية ايران في شن هجوم جديد ومرتقب. والثاني عن ضرب اسران لاهداف مدنية ويشكل متكرر فى محاولة لمعاودة اشعال «كرب المدن».

الفريق الطيار حميد شعبان بدد اولا احساسي يضرورة اختصار اللقاء. واندى استعداده للاجحاية على اي سؤال اعتزازا بدور الاعلام والصحافة في عكس الحقائق. ولكن ما في جعبتي من اسئلة كان قد

«بالنسية للشطر الاول من سؤالك. هناك محاولات تعرضية ترافقها حشود ايرانية لشن هجوم واسع, وهذه نتيحجة منطقية للحالة المتدهورة للنظام الابراني. واقتصاده المتدهور , مما يضطره الى عمل اي شيء حتى لو كان انتحاريا. لذلك فاؤكد من على صفحات «الطليغة العربية» ان اي عمل اخرق لنظام خميني في هذا الصدد سيكون نهاية هذا النظام: والتدمير الشامل لامكاناته الاقتصادية والهيكلية.

اماعن معاؤدته ضرب المدن بالمدفعية والصواريخ. فهذا هو فعل الجبناء. فهذا النظام الجاهل والحاقد يجابه فعلنا المقتدر فْ ضرب اهدافه الحيوية بضرب النساء والاطفال والشيوخ بوسائل جبانة. ونحن من جهتنا لن ننسى اي شهيد سقط بسبب هذه الهمجية الايرانية. وسوف ترد في الوقت المناسس فيما لو تمادي حكام ايران في مثل هذه الهمجية. ويعلم الجميع مدى قدرتنا على الرد, فبامكاننا ان ندمر طهران واية مديئة ايرانية تدميرا كاملا وبفترة قياسية. لذلك فان حسابنا سيكون عسدرا. وقد قلنا مرات ومرات «قد اعذر من انذر»0)

- شه ططخن تامام : ] - 6

بغداد ‏ الطليعة القيمقة -] العاصمة بغداد وبقية المدن العراقية احتفلت به الاسبو ع الماضي بذكرى مرور ست سئوات على ...ا ولادة وتنفيذ اول قرار عربي في التاريخ المعاضر بالرد العسكري لاجهياض عدوان واسع ومرتقب. كانت ايران خميني تبيته لاجتياح العراق أنذاك. وكانت ملامحه ويبوادره واضحة. ونواياد معلنة. قفي يوم ١١‏ ابلول/ سيتمير من عام 198٠١‏ قررت القيادة العراقية تقادي نتائج هجوم ايراني كان على وشك الوقوع بغد سلسلة تصريحات عدوانية وتحرشات حدودية. وعمليات عسكرية محدودة. ظلت تتصاعد على نحو خطير حتى الرابع من الشهر نفسه؛ ثم تصاعد ف الايام اللاحقة وشمل ضرب عدة اهداف سكانية واقتصادية بترولية في المدن الحدودية المتاخمة, مما اكد بما لا يقدل الشك. حقيقة نوايا ايران في شن حرب شاملة؛ لتنفيذ ما صرح به حكامها مرارا عن عزمهم على استخدام القوة لتغيير نظام الحكم في العراق وخيار الحياة فيه.

الرد العراقي الأول لاجهاض النوايا العدوانية الادرانية, ابتدأه السلاح الجوي العراقي فقد اغارت اسراب فن الطائثرات على مجموعة من المطارات والقواعد العسكرية الادرانية, مما كان له ابلغ الاثر غلى محمل تأثير القوة الايرانية أنذاك. وكانت تحسب خامس قوة في الغالم من حدث العدة والتسليح. لذلك حرص الرئيس صداحد حسين في الذكرى السادسة لقرار الردع الأسبوع الماضيء ان يلتقي بنخية من الطيارين وفي مقدمتهم قائد القوة الجوية العراقية, لدقلدهم اوسمة رفيعة وانواطا للشجاعة, وليذكر في

7- قشعم ام هري رينم :1 -

الوقت نفسه يما الت اله القوة الجوية الامراشة بغذ ست سفوات من الحرب: فقد اصبحت فعالدتها معدومة وتكاد لا تذكر. في حين اصبح سلاح الجو العراقي سند سماء المعركة, وتنامت قدراته وامكاناته الى الحد الذي دعا الرئيس صداخ حسين في الكلمة الني القاها خلال لقائه بالطنارين. ان بعرو البيه مسؤولية حسم نصف نتيجة الحرب لصالح العراق, فيما ترك النصف الآخر لبقية الاسلحة البرية والبحرية؛ ما قاله الرئيس صدام حسين كان ينيع من حقيقة واسعة وولوي 8 هذه المرحلة الحاسمة

الحدود البرية ويتخللها بعض التعرضات والهجومات الايرانية الكبيرة التي كانت تنتهي دائما الى الفشل والهزيمة, كان سلاح الجو الغراقي درسم بنشاطه المثير للاعجاب ملامح الحسم العراقي للحرب: وتعجيل فرص السلام: وذلك بادائه مهمتين اساسيتين: الاولى اسناد القوات العراقية وتدمير الحشود الايرانية. والثانية تحطيم مرتكزات وهياكل الاقتصاد الابراني, يضرب المنئشات المترولية ومرافيء تصددير هذا اليترول. وتدمير المنشات الاقتصادية الحيوية التي تخدم المجهود الخربي الايراني: وتسير عجلة الحياة اليومية في ايران. وتسمح باطالة افد الحرب. ولسنا هنا ق مجال تعداد المهمات الجوية العراقية المتميزة والناجحة على مستوى التخطيط والتنفيذ والابداع ضد الاهداف الاقتصادئة والحيوية الايرانية: فعمليات على مستوى ضرب جزيرة خرج مصب التحميل الرئيسي للنفط الادراني, وملاحقة الناقلات الابراشة والاحنبية الى حزسبرة

سسرى التي تبعد الف كيلومتر من الحدود العراقية, والغاراتالمتلاحقة على جزر لافان وفارسي ومنابع النقط الاسراني: كلها عمليات مائلة للاذهان: وشي تكاد تتكرر كل بضدعة ايام. وتنقل صداها وتأثيراتها وسائل الاعلام العالمي. ولكننا هنذا وللندلدل غلى حجم النشاط الجوي العراقي اجمالا. خلال سنوات الحرب, نورد ما قاله الفريق الطبار حميد شعبان قائد القوة الجودة العراقية مؤخرا من ان سلاح الجو الغراقي حقق طلعة في العمى الابراني: واضاب جزيرة خرج الحيوية ١7‏ مرة. هذا الدور الفاعل في الحرب للقوة الجوية العراقية كما يتضح مرشح للاستمرار وبشكل متنام ونوعي ايضا.ء وهذا ما لا يخفيه احد هنا يل يصرح به علنا ود تتوالى التاكيدات يبآن مفاجات جديدة بانتظار ايران التي نقف عاجزة في مؤاجهة هذا التفوق العراقي الجوي. لذلك لجات فى الآونة الاخيرة وبعد سلسلة من الغعمليات الناحجحة على منشاتها الاقتصادية والبترولية: الى تصعيد حربها ضد المدن العراقدة وخاصة مدينة اليصرة الآهلة بالسكان ان انهالت عليها قصفا بالمدفعبة الثقيلة. هل سيؤثر القصف الادراني للاهداف المدنية

على النشاط الجوي العراقي وحجمه. هذا | ما اجاب عليه الرئيس صدام حسين بشكل قاطع خلال لقائه بالطيارين فقد اكد ستراتيجية العراق في تحطيم شبكل الاقتصاد الايراني: وقال: حتى الآن لم تنتستخدم كل قوتنا في القوة الجوية لتحطيم المرتكزات الاساسية لاقنتصادهم . واضاف: لكنثنا سنكون مضطرين حتى يقول لهم الجياع في ايران عليكم انهاء الحرب. بهذا يكون الرئيس صدام حسين قد وضع النقاط على الحروف. ورسم بوضوح ملامح ومؤشرات المرحلة الحاسمة من الحرب التي يحاول حكام ايران بكل الوسائل تجنبها والتأثير على ميزان القوى الثابت فيها لصالح العراق. حتى عن طريق التوسل بعوامل خارحبة كما فعلوا عند التغرض لناقلات النفط التايعة للاقطار الخليحبة العربية والاحنية.

يبقى في هذا السياق ايضا استمرار ايران بدق طبول الهجوم الحاسم والكبير الذي طا ما توعدت به في مقابل عهد عراقي يتدميره وملاحقة فلوله فى العمق. ورغم ان ابران لح تشين مثل هذا المجوم حتى الآن؛, واكتفت يتعرضات. جزئية ما تلبث ان تهلل لها كما فعلت في الميناء العميق, ثم توارى حكامها بعد ان دمر العراقى محاولة احتلال هذا المبناء في وسط مياه الخليج العربي رغم كل هذا فان هذه التعرضات الايرانية التي انتهت بخسائر فادحة كما حصل في جزر مجنون ؤغيرها؛ هي محاولة مكشوفة لتغطية الفشل في الهدف الكبير للنظام الايراني: وهو احتلال العراق, وعجزه رغم ست سنوات من الحرب عن احراز اي نجاح, ولو بسيط؛ يبرر فيه الخسائر المدمرة الهائلة التي منيت بها ايران خلال هذه الفترة, والتي بلغت باعتراف صحيفة كيهان الايرانية مؤخرا ونقلا عن مصادر رسمية 7٠١١‏ مليار دولار. منها 17١‏ مليار للمنشات النفطية. عدا اكثر من مليون قتيل ايراني ومثلهم من المعوقين فهل ستواصل ايران هذه الخسائر الفادحة وتزيدها؟ يبدو ان هذا تقليد يبتمسك به الخميني ولكن ماذا لو فقدت ايران كل شيء؟ هذا هو السيؤال.1] العدد /ا/1١‏

الطليعة العربية.- عة؟ ابلول تدة؟ ا

طالعَنًا الاسبوع الماضي بقفزة هامة جدا في مجال العلاقات الدولية المعاصرة هي توصل

١‏ ] مؤتمر ستوكهولم للآمن والتعاون الاوروبي الى اتفاق جديد بين الشرق والغرب في مضمار المعلومات والمراقبة العسكرية المتبادلة لمنع نشوب حرب بالمصادفة او الخطا.

وهو اتفاق متقدم جدا على اتفاق هلسنكي للعام 65 لا من حيث الحدود الدنيا التي يضعها لوجوب الابلاغ المسيق عن اي نشاط عسكري ودعوة الآخرين للحضور والمراقبة. بل كذلك من حيث كونه اول اتفاق تقبل بموحبه اي دولة من الدول الموقعة عليه بالتفنيش المباشر في اراضيها للتحقق من الالنزام ببنوده

ان اهمية هذا الاتفاق لا تكمن في طبيعته وبنوده ونتائجه المباشرة فحسب. بل فيما يؤشر له من مرحلة جديدة في العلاقات بين المعسكرين عامة والدولتين العظميين بشكل خاص.. ولعل هذا المدلول يتجلى بصورة اوضح اذا ما نذكرنا مؤتمر مدريد قبل ثلاثة سنوات عندما عجر المؤتمرون لأكثر من ستة اشهر عن الاتفاق على مجرد ببان خنامي! اكثر من ذلك ترافق الاتفاق الجديد مع تحقيق اكقر من تقدم في المفاوضات الكثيرة الاخرى الجارية بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة تمهيدا لقمتهما المقبلة. المتفق على عقدها مبدئيا قبل نهاية هذا العام. وقد شهد الاسبوع الماضي نفسه في هذا المجال اجتماع شيفارد نادزه وشولتز واستقبال الرئيس ريغان لوزير الخارجية السوفياتي في البيت الابيض. وكذلك تقدم الولايات المتحدة بمقترحات جديدة فيها تجاوب كبير مع المقترحات السوفياتية في مفاوضات الحد من التسلح الجارية بين العملاقين في جنيف...

ها علاقة فرنسا؟ كل ذلك. وغيره من المؤشرات, يرجح - ان لم يجزم -

بان اتجاه «الوفاق المتجدد؛ بين الدولتين العظميين يتسارع في تحركه نحو ايجاد حلول واتفاقات للكثير

8 - الطليعة العربية ‏ العذد /ا/ا١ ‏ 54 ايلول ١547‏

شرب المتفجرات في بار أخنزل كل صرافات

لقطع الطريق على دورها قبل قمة العملاقين

او ب “واو ---

نالترلق

من المشاكل الدولية والاقليمية العالقة والمتوترة والمتفجرة في اكثر من مكان من هذا العالم.

ومن الطبيعي في ظل استحقاق دو لي داهم كهذا ان يبسعى كل طرف من اطراف الازمات المرشحة للبحث والحلء لتاكيد حضوره القوي واستخدام كل ما هو بين يديه من اوراق قوة وضغط لنفي حضور خصومه او تقليص ذلك الحضور الى ادنى قدر ممكن.

- ترى.. هل من صلة بين هذه الحقيقة وبين ما تعرضت له فرنسا من اعمال عنف وتفجير في باريس وجدوب لينان؟

في الحقبقة هناك اكثر من امكانية للرد على هذا السؤال سواء بالنفي او التاكدد:

اولا: شناك امكانية الدقاء ضمن دائرة التعامل مع المقولات المعلنة والصيغ الظاهرية للحدث... حيث يمكن القبول بان «خرب المتفجرات» في باريس هي مجرد عملية ضغط من قبل مجموعات شرق اوسطية «صغيرة؛» لضمان الافراج عن بعض غناصرها الموجودة في السجون الفرنسية. ويمكن الوصول في ذلك الى درحة القبول بحصر هذه المجموعات ضمن مجموعة واحدة هي «الالوية الثورية اللبنانية» التي تصورها اجهزة الاعلام الفرنسية والدولية على انها مجرد ننظيم عائلي تقريبا.. اذ يضم جورج ابراهيم عبد الله واحوته وابناء عمومته ويعض العناصر من قربة واحدة في شمال لبنان هي «القبيات»!

ودمكن أنذاك القول ان العملبات ضد القوات الفرنسية في جنوب لبنان: هي حدث منفصل كليا عن حرب المتفجرات في باريس.. وهو حدث مرتيبط بعدائية التنظيمات الاسلامية المتطرفة للدور الفرنسي او السياسة الفرنسية في لبنان و الشرق الاوسظ؛ غلما ان بالامكان ايضا حصره ضمن نطاق الضغط للافراج عن بعض المساجين في فرنسا!

ثانيا: غير ان الحقائق المستندة الى المنطق اكثر مما هو متوفرءلها من ادلة ومعلومات ملموسة: تنال من مصداقية النظرية السايقة..

آ[-ان حجم العمليات في باريس وتكرارها وما تحتاجه من امكانات بشرية وفنية ولوجستية

الأؤمة

لفطد: ت ‏ #كية ١‏

ومسنوى تنظيمي متقدم الى درجة التكوق: حنى الآن؛ على امكانيات السلطات الفرنسية رغم درجة استتفارها القصوى والتعيئة الشغبقة الني سائدتها.. ان ذلك كله يقود نحو ترجيح وجود جهات كبيرة تقف وراء هذه «الحرب» وتديرها.

ان الارتباط في التوقيت بين احداث جنوب بنان ضد القوات الفرنسية وحرب المتفجرات في باريس واغتيال الملحق العسكري الفرنسي في بيروت الشرقية, يضعف كثيرا من امكانية التسليم بان هذه الاحداث معزولة عن بعضها البعض ولا يشد بينها حيظ قوي:

ج - هذا لا يدحض بالضرورة ان تكون هناك جهات, لا حهة واحدة. وراء هذا المسلسل من الاحداث. قردما كان الخيط الذي يبشدها الى بعضها البعض لا يتعدى التوافق فى الهدف. من حيث وجود مصالح مشتركة لهذه الجهات المتعددة ‏ في حال تعددها ‏ باستبعاد الوجود والدور الفرنسيين من لبنان ومنطقة الشرق الاوسط كلها..

ثالثا: هنا نأي الى موضوع التوقيت وانعلاقة دين هذه الاحداث ودين الاستحقاق الدونىي الداهم الذي اشرنا اليه في البداية. وهنا نجد انفسنا امام سؤال آخر:

من هي الجهات ذات المصلحة فى ابعاد الوجود والدور الفرنسيين عن المنطقة. في هذه المرحلة بالذات حيث تعنير ازماتها مرشحة للبحث على مائدة الحالة الجديدة فى علاقات الدولتين العظميين؟ او بشكل اخر: من هي الجهات المنضررة من الوجود الفرنسي في فترة طبخ الحلول لازمات المنطقة؟

قطع الطريق علي باريس

ان حضورا فرنسيا قويا وفاعلا على مائدة طبخ

هينات فاريسس: من 3/41 مساحة: فقي التقسيدي لقرقبت!

- اشن ع0 جنى ملم :8-1

الحلول لازمات المنطقة: لا بد وان يطرح جملة امور.. اهمها:

- يجري حاليا كلام كثير عن اتقاق «سايكس‎ - ١ بيكو؛ الذي نم بموحبه رسم الخريطة السياسية‎ للكيانات والدول القائمة حاليا في المنطقة. والجدير‎ بالذكر ان الكلام الجاري حاليا عن هذا الاتفاق يختلف‎ كثيرا عن الكلام المشابه في الخمسينات و الستينات..‎ ففي المرحلة السابقة كان معرض الكلام هو وجود‎ حركة شعدنة وحدوية عربية ناهضة ومناضلة‎ باتجاه تجاوز حدود اتفاق «سايكس بيكو»‎ ومعطياته لدمج هذه الكيانات. اؤ بعضها,‎ وتوحيدها. اما الآن فمعرض الكلام هو وجود قوى‎ وتيارات تقسيمية فاعلة تعمل على خرق اتقاق‎ «سانكس - بيكو؛ بالاتجاد المعاكس, اي تفتيت هذه‎ الكيانات وتمزيقها الى كيانات اصغر ودويلات طائفية‎ ومذهبية وعنصرية!‎

١‏ - صحيح ان الاتفاق المذكور قد لا يعني شيئًا لفرنسا الحالية؛ ولا هي مسؤولة عن ضمانه بعد مرور كل هذه السئوات والاحداث.. لكن الصحيح ايضا هو ان علاقات فرنسا الحديثة مع الوطن العربي هي علاقات قائمة مع الدول والكدانات الموجودة ضمن حدود الاتفاق المذكور ‏ وريما اختلفت علاقات فرنسا هذه. فى هذا الجانب بالذات. عن علاقات الدول الاجنبية الاخرى باعتبارها تتعامل مع دول وكيانات في حين يتعامل الآخرون مع انظمة وحكام وحركات.. وبلاحظ فى هذا المجال انه لم يحدث تغيير جو شري على علاقات باريس مع العديد من العواصح العربية. بالرغم من حصول الكثير من التغيير في انظمة تلك العواضم وحكامها وسياستها. منذ ان ارسى الجدرال ديغول اسس العلاقات الفرنسية ‏ العربية المعاصرة بعد حرب 1451. ويمكن البحث عن شواهد وادلة على هذه الحقدقة: في علاقات فرئنسا مع كل من مصر

9 قمعم لطم نرج للخم 1

والعراق ولبنان وسورية (رغم كل ما نال الفرنسيين من اذى على ايبدي النظام السوري).. وكذلك علاقاتها مع الاقطار العربية في شمال افريقيا.

“' - ان فرنسا بالاضافة لهذا البعد التاريخي والجغرافي ‏ السداسي في علاقاتها مع المنطقة, هي ايضا طرف فاغعل في العديد من ازماتها المرشحة للحضور على مائدة قمة العملاقين.

لفرنسا حضورها التاريخي والثقافي والسياسي - واخيرا العسكري في لبنان. وهذا الحضور يشكل بالتاكيد وزنا في كفة الحفاظ على وحدة الكيان اللبناني واستقلاله. وبالتالي يتعارض مع مصالح القوى العاملة على تقسيمه.

ولفرنسا موقفها المعلن والواضح في الحرب العراقية ‏ الايرانية وقد عبر عنه الرئيس ميتيران عندما قال : دلا نسمح بان نهُرم العراق»... وشبرح ذلك بقوله ان العراق عامل توازن في المنطقة ولا يمكن القدول بالاخلال بالتوازن القائم هناك.

واذا كان الامر قد تجاوز الآن مسالة هزيمة العراق الني باتت مستحيلة بعد الصمود الاسطوري الذي أبداه هذا القطر البطل شعبا وجيشا وقيادة؛ فان امر الحفاظ على التوازن في المنطقة ما يزال مطروحا حتى في حال البحث عن صيغة لكيفية وضع نهاية لهذه الخرب.

واذا كان موقف العراق نفسه من هذه الصيغفة المحدد بالعودة الى الحدود الدولبة واقامة علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية, يلتقي بشكل واضح مع الحفاظ على التوازن؛ فان الموقف الايراني القائم كله على اساس تصديبر «الثورة: يتعارض بشكل جذري على التوازن الذي تحدث عنه ميتدران.

يضاف الى ذلك ان فرنسا التي تتطلع الى مصالح كبرى فى فترة ما بعد الحرب على امتداد المنطقة دما فيها ايران هي اقل من الدولتين العظميين استعدادا للتفريط بالوقائع الاقليمية والكيانية القائمة فيها..

- ولفرنسا ايضا موقفها المتميز على صعيد «ازمة الشرق الاوسطهء. وكان للاتفاق الذي حصل مؤخرا بين ميتيران والقادة السوفيات حول المؤتمر الدو لي تاثير سلدي كبير على مواقف الولايات المتحدة والكبان الصهيوني من هذا الموضوع.

-كما ان فرنسا كذلك طرف في ازمة تشاد حدث تقف وجها لوجه امام النظام الليبي وقواته وطموحاته التي لا تخرج في النهاية من دائرة المشروع الاميركي لاستثمار دورانيوم تشاد في ظل النفوذ اللدبي هشناك»؛ تماما كما كان يجري استثمار نفط ليبيا في عصر ازدهار الصناعة النفظية وقبل ان تتجه المصالح النفطية ذاتها مؤخرا نحو تقليص الانتاج في العالم كله.

و سداة الصراعات المعقدة

في ضوء هذه القراءة, متعددة الجوانب. ما هي الاستنتاحات المنطقية بصدد الاسئلة المطروحة فيما تقدم؟

اولا: ان القوى العاملة على تقسيم الكيانات الحالية لمنطقة الشرق الاوسط الى كيانات ودويلات طائفية ومذهبية وعنصرية. هي صاحية المصلحة

الاولى في ابعاد الدور الفرنسي عنها في فقرة طبخ الحلول لازماتها. وفى مقدمة هذه القوى تقف ايران والكيان الصهيوني.

ثانيا: ان كون هاتين القوتين في المقدمة لا يعني استبعاد القوى الأخرى: بل يضع حضورها مهما كانت صبيقنه. قْ خدمة, المشرو ع العنصري الابراني والاستعماري الصهدوني الذي تتضح ابعاد تحالف جناحيه بصور اكبر يوما بعد يوم.

وضمن هذا الاطار تكون حركة القوى الاخرى ونشناطاتهنا في عملنة التصدي للوجوه واتدون الفرنسيين.. ومن ابرز هذه القوى الاخرى النظام السوري والنظام الليبي والمنظمات والتنظيمات الدينية المتطرفة وغيرفا من التنظيمات التي لا متعدى دورشا حدود وسائل التنفيذ او الادوات.

ثالثا: ان للكيان الصهيوني ومن ورائه الولايات المتحدة مصلحة اخرى ف الدفع «بالارهابء الى مثل هذا المستوى من الضجة التي احدثها انفجاره فْ باريس عاصمة الغرب الثقافية والاعلامية, باعتبار ان مثل هذه الخطوة تؤدي الى خلق راي عام عالمي ملائم لخمرير المشاريع العدوانية الصهيونية والاميركية في المنطقة العربية بحجة مكافحة «الارهاب»!

وفي هذا المجال بالذات لا يمكن تجاهل ما طرحه شمعون بيريز خلال زيارته الاخدرة للولايات المتحدة عندما دعا الى قيام منظمة دولية لمكاقحة الارهاب.. كما لا يمكن تجاهل ان باريس قد اشتعلت بالمتفجرات بعد ايام من فشل زيارة الجنرال فرنون والترز الذي قام بجولة في اوروبا لدعوتها الى التعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة «الارهشاب.. وكانت العاصمة الفرنسية في مقدمة الذين رفضوا مشروعه!

ومثل هذا الآمر يمكن ان يقال عن قبول الرئيس ميتيران بصيغة المؤتمر الدولي التي يطالب بها الكرملين من اجل حل «ازمة الشرق الاوسطه.

يضاف الى ذلك ان فى مقدمة المشاريع العدوانية الصهيونية - الأميركية في المنطقة؛ يقع فشسروع تصفية المخيمات الفلسطينية في لبنان. سواء على ايدي القوات الصهدونية مباشرة او عن طريق تلزيم هذه المهمة للنظام السوري او لحركة «املءاو للجيش اللبناني نفسه.. ويلاحظ في هذا المجال ان هناك تركيزا رغم غياب الادلة ‏ على الربط الاعلامي بين متفجرات باريس وبين ما تطلق عليه بعض اجهرَة الاعلام الغربية تعغبير «الارهشاب القلسيطيتي:...

وفي السياق نفسه يمكن النظر الى تطوع النظام السوري (احد متعهدي تصقية المخيمات) لتوجيه تهمة اغتيال الملحق العسكري الفرنسي في بيروت باتجاه السيد ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لنظمة التحرير الفلسطينية!

في ضوء كل ما تقدم يتضح ان الاحداث الفرنسية الاخيرة سواء في باريس ام في لبنان. ليست مسالة فرنسية بحتة. ولا هي احداث منعزلة بدون ذيول: بل هي وقائع في سياق صراعات دولية واقليمية معقدة, وربما تكون لها ننائج ومضاعفات اكبر بكثير مما هو مرئي حاليا.1]

عدنان بدر

الطليغة الغربية ‏ العدد لالا١ ‏ 54 ايلول ١47‏ 4

عتمت م سيد 0 والقوات السورية وأجهزة مخايراتها ننسحب من مشغرة. وتسلم مطار بيروت لمبليشيا «أمل»!

" في الشهرين الآخيرين: كان سكان الجنوب ظ ففلة . اللبناني يمسكون قلوبهم بأيديهم. وهم ٠ |‏ | يراقبون يوما بعد يوم. تطورات الصراع الأقليمي والدولي. متخوفين من أية صفقة يمكن ان

والملاحظ ان ان ساحة الجنوب: لم تشهد خلال الشهرين الماضدين أي هدوء. يفتح كوة من الأمل. في مواحهة الذنب «الاسرائيللي» المتريصضص قِ الحزام الأمني. بانتظار الانقضاض على الارض والمياه. والتمهيد لتحقيق الاسترانيجية «الاسرائيلية:؛ في الجفنوب اللبخاتي: كان يتم.من خلال تحريك المبليشيات الطائفية. ضد قوات الطوارىء الدولية., و في المقدمة «حزب الله؛ الموالي لايران» و«دجيش لبنان الجنوبيء الذي يتلقى امداداته العسكرية من واسرائيل» نفسها. والأمر الملفت للائتياه. قُْ هذا المجال. هو استكمال خلقات التكامل الابراني - «الاسرائيلي» في جنوب لينان: بعد ان كانت أسسه قد تركزت في حرب الخليج. فطهران وتل ابيب لا تريدان للبنان ان يستعيد عافيته ووحدته وسيادته على أرضه ومؤسساته الرسمية. فضلا عن ان عودة لبنان الى العافية والوحدة. تنتزع من دمشق المناطق اللبنانية الواقعة تحت سيطرة القوات السورية, وتقلص في ان دور سورية في لبئان والمنطقة.

المداه 1" المداه

وللجنوب اللبناني قصة طويلة مع المطامع الصهيونية. وف الدراسة التي نشرها الدكتور عبد الوهاب الكيالي في ملحق جريدة «النهار, اللبنانية, في شهر حزيران/ يونيو من عام 1471: يشدد الدكتور الكبالي على المطامع «الأسرائيلية, البعيدة المدى: ويجري مراجعة واسعة لمحاضر الموّؤتمرات الصهيونية ومو القها يخططهاء وعقاط قنان2 السزكة السهووة؟ وافكارهم ومتوكراتهم واعمالهم: فيتبين ان هذه المطامع تشمل الجنوب اللبناني.

وفى عام ١4054‏ نشيرت الحكومة «الاسرائيلية؛ مشروع «قتن؛ ضمن مشاريعها المائية الرسمية. وقد نضمن جر هياده نهر الليطاتي الذي تنيع وجري ويصب في الأراضي اللبنانية. (مقال الدكتور الكيالي) .

وف مطلع عام 1152 نشرت مجلة «ميدل أيسترن

١95 -الطليعة العربية الغدد /ا/ا١ 59 ايلول‎ ١

على مرأى من القوات الدولية مرة جديدة:

070----- 5

١

افدرن» الأمنبركية الصهدونية مقالا حاء فده : «كان من الواضخ للاسرائيليين ان احلام تطوير الثقب لا يمكن ان تتحقق من دون مياه اللبطاني. (مقال الدكتور الكبالي) .

ومع تشكيل «جيش لبنان الحرء بقيادة الرائد في الجيش الليناني سنعد حداد فى غام .١915‏ ودعم «اسرائيل» الكلي لهذا الجيش. أخذت معالم الاستراتيجية «الاسرائيلية, تتبلور في الجنوب اللبناني. لكن المعادلة الصهيونية الجديدة لاعادة تركيب الجنوب. وترتيب الجغرافيا السكانية والسياسية: لم تتضح بشكل ثابت ونهائي: الا مع الاجتياح الصهيوني الأول للجنوب في عام 1518, والذي كانت تهدف تل أبيب. من خلاله؛. فرض أمر واقع جديد. يكون بداية الانعطاف في مشروعها الفعلي: ترجمته في تقسيم لبنان واقتسامه بين الطوائف والملل والقوى الاقليمية المتناحرة على أرضه.

: ببممح اا 0080| اس د ل 2

وبالرغم من قرار مجلس الأمن الدولي في عام 7 , الذي فرض على الكيان الضهيوني سحب قواته من الجنوبء وإحلال قوات دولية مكانهاء من الدول الأعضاء في منظمة الآمم المتحدة. فأن تل أبيب احتفظت ب«جيش لبنان الحرء وبيجزء من الأراضي اللبنانية شمالي نهر الليطاني: واقتطعت ذلك الجزء الذي سمّته فيما بعد «الحزام الأمني, كخطوة اولى, مهدت للاجتياح الثاني في عام 19817.

ولم يكن الانسحاب «الاسرائيلي» في شهر حزيران / يونيو من عام 14/6: الى منطقة الحزام الآمني: انكفاء للاستراتيجية الصهيونية في الجنوب. وهي استراتيجية تهجس باستمرار بمياه نهر الليطاني, وتحلم بجرها الى فلسطين المحتلة. وهكذا يكون الاحتفاظ بالحزام الأمني. ثم تطوير «جيش لبنان الحر» وتغيير اسمه الى «جيش لبنان الجنوبي» بقيادة اللواء انظوان لحد. مخططأ «اسرائيلناً» يبقي بدي تل ابيب طليقتين في تحقيق مظامعهاء؛ من خلال الضراعات الجنوبية ‏ الجنوبية: بعد ان كانت تتولى المواجهة المباشرة بنفسها.

الدور الفرسي و القوات الدولية

ويذهب بعض المراقبين الى أبعد. ان يتوقعون ان تتصاعد الاندفاعة «الاسرائيلية» في الجنوبء الى ان تفقد المدليشيات المتحاربة قدرة الحركة والمواجهة. فالميليشيات الطائفية الجنوبية حاربت بعضها أكثر مما حاريت القوات «الاسرائيلية.. وحارنت القوات الدولية أكثر مما سعت الى تحرير الحزام الأمني من الاحتلال «الاسرائيلي». ولدس سير ان الضريات العسكرية العذيفة, التي تلقتها الوحدة الفرنسية العاملة في نطاق القوات الدولية: من مسلحي «حزب اللهء الايراني. ترافقت مع الموجة الارهابية التي

4

0 2 د ع

ا ا 0 عرد حل جه

- 15 شخ 78 طحن "نارم كم ] - 10

اجتاحت العاضمة الفرنسية. الامر الذي جعل المراقبين يتحدثون عن معادلة جديدة في لبنان والشرق الأوسط تستهدف الدور الفرنسية لاخراجه نهائيا من المنطقة. لكن لحساب مَنّ؟ هذا هو السؤال الذي ينتظر جوابا من فرنسا الني تخوض حرباً حقيقية ضد الارهاب. وحرباً اخرى للمحافظة على القوات الدولية في الجنوب, ولتوسيع انتشارها حتى الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة؛ ولا شك ان خروج باريس من الجنوب؛ يعني الى حذ ما خروجها من الشرق الاوسط. اذا لم يعلن ان؛ ثمة؛ مَنْ يسارع لوراثة التركة الفرنسية في لبنان.

فهل تكون الحرب التي تخوضها فرنسا ضد الارهاب: و في الجنوب: مدخلا الى دور فرنسي أكبر في المنطقة؟.

الواضح ان الطرف الذي يربح الحرب في الجنوب, هو الطرف الذي سوف بغير معادلات عديدة في لبنان والمنطقة: وقد يستطيع التحكم بخريطة الصراع الى فترة غير قصيرة. فاللعية ليست صراعا اقليميا ‏ اقليميا. بل هي صراع دو لي ايضا. و بانتظار ان تتبلور بنود المشروع الفرنسيء يبقى الكيان الصهيوني في الجنوب: هو الطرف الذي ندير الصراع في نلك البقعة من لبنان, ويتحكم بتطوراته ونتائجه. وفي هذا السياق تجد المبلدشيات الطائفية نفسها أدوات «اسراشيلنة» تدور داخل دوامة كبيرة. على آمل ان تفضي المشاورات الدولية بين موسكو وواشنطن وباريس عن نتائج يمكن ان تنعكس بصورة ايجابية

على الجنوب وعلى لبنان. موقف الاتحاد السوفيائي

اين موسكو من الموقف الفرنسي المتحرك بسرعة؟ لم يكن موقف الاتحاد السوفياتي من القوات الدولية: عندما انشكت في عام ١917‏ إيجابيا؛ إذ كان

1 -عقضفهم عطومت نرم ام" .

السوفيات يتحفظون باستمرار على وجود القوات الدولية في الجنوب. لكن هذا الموقف لم يلبث ان تبدل قٍِ السدة الأخيرة: وتحديدا في شهر ابار/ مادو الماضي,؛ عندما وافقت موسكو في مجلس الآمن على التجديد للقوات الدولية: واتجهت الى الاسهام في تمويلها. مما اعتبر انقلابً جذريا في الاستراتيجية السوفياتية, الأمر الذي أتاح لفرنسا ان تمارس ضغطها الديلوماسي النشط على مجلس الأمن الدونى لتنفيذ القرار 4715 القاضي بسحب القوات «الاسرائيلية» من الجنوب.

والحقيقة ان الموقف الفرنسي المتشدد والمطالتب بننفيذ القرار الدولي. هو عصا حقيقية تهز في وجه الاحتلال الصهيوني وسلطة المبليشيات الطائفية. وغني عن القول ان الموقف السوفياتي المؤيد للقوات الدولية. تصاعد في الآونة الأخيرة. بمقدار ما كان يتصاعد الموقف الفرنسي؛ والتقارب بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة. وفي باريس؛ لم يخف النائب الأول لوزير الخارجية السوفياتي فورونتسوف, في منتصف شهر ايلول/ سبتميبر الماضي: تأندده الكلي لدور القوات الدولية في الجنوب, و«القوات الفرنسية بالتحديد, بعد ان انهى اجتماعاته المغلقة ف الكي دورسيه.

لكن السؤال الملمح, في هذا النطاق؛ هو : هل وصلت «اسبرائيل» الى حد اللارجوع عن الاجتباح الثالث للجنوب أو لمساحة منه على الأاقل؟.

المراقيون العسكريون يلاحظون ان التغييرات الاخيرة الني اجراها الكبيان الصهيوني قْ قيادة «حيش لينان الجنوبي»؛ هي الاشارات الأو لى التي تفصح عن نيات تل ابيب الدفينة.